responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المحاسن نویسنده : البرقي، ابو جعفر    جلد : 1  صفحه : 239

214 عَنْهُ عَنْ أَبِيهِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي عُمَيْرٍ عَنْ حَفْصٍ عَنْ أَخِي مُرَازِمٍ عَنِ الْفَضْلِ بْنِ يَحْيَى قَالَ: سَأَلَ أَبِي أَبَا الْحَسَنِ مُوسَى بْنَ جَعْفَرٍ ع عَنْ شَيْ‌ءٍ مِنَ الصِّفَةِ فَقَالَ لَا تَجَاوَزْ عَمَّا فِي الْقُرْآنِ‌[1].

215 عَنْهُ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسَى عَنْ أَبِي هَاشِمٍ الْجَعْفَرِيِّ قَالَ أَخْبَرَنِي الْأَشْعَثُ بْنُ حَاتِمٍ‌ أَنَّهُ سَأَلَ الرِّضَا ع عَنْ شَيْ‌ءٍ مِنَ التَّوْحِيدِ فَقَالَ أَ لَا تَقْرَأِ الْقُرْآنَ قُلْتُ نَعَمْ قَالَ اقْرَأْ لا تُدْرِكُهُ الْأَبْصارُ وَ هُوَ يُدْرِكُ الْأَبْصارَ فَقَرَأْتُ فَقَالَ مَا الْأَبْصَارُ قُلْتُ أَبْصَارُ الْعَيْنِ قَالَ لَا إِنَّمَا عَنَى الْأَوْهَامَ لَا تُدْرِكُ الْأَوْهَامُ كَيْفِيَّتَهُ وَ هُوَ يُدْرِكُ كُلَّ فَهْمٍ‌ عَنْهُ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسَى عَنْ أَبِي هَاشِمٍ عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ ع نَحْوَهُ إِلَّا أَنَّهُ قَالَ: الْأَبْصَارُ هَاهُنَا أَوْهَامُ الْعِبَادِ فَالْأَوْهَامُ أَكْثَرُ مِنَ الْأَبْصَارِ وَ هُوَ يُدْرِكُ الْأَوْهَامَ وَ لَا تُدْرِكُهُ الْأَوْهَامُ‌[2].

216 عَنْهُ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي نَصْرٍ عَنْ رَجُلٍ مِنْ أَهْلِ الْجَزِيرَةِ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع‌ أَنَّ رَجُلًا مِنَ الْيَهُودِ أَتَى أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ ع فَقَالَ يَا عَلِيُّ هَلْ رَأَيْتَ رَبَّكَ فَقَالَ مَا كُنْتُ بِالَّذِي أَعْبُدُ إِلَهاً لَمْ أَرَهُ ثُمَّ قَالَ لَمْ تَرَهُ الْعُيُونُ فِي مُشَاهَدَةِ الْأَبْصَارِ غَيْرَ أَنَّ الْإِيمَانَ بِالْغَيْبِ بَيْنَ عَقْدِ الْقُلُوبِ‌[3].

217 عَنْهُ عَنْ بَعْضِ أَصْحَابِنَا عَنْ صَالِحِ بْنِ عُقْبَةَ عَنْ قَيْسِ بْنِ سِمْعَانَ عَنْ أَبِي زبيحة [رُبَيْحَةَ] مَوْلَى رَسُولِ اللَّهِ ص رَفَعَهُ قَالَ: سُئِلَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ ص بِمَا عَرَفْتَ رَبَّكَ فَقَالَ بِمَا عَرَّفَنِي نَفْسَهُ قِيلَ وَ كَيْفَ عَرَّفَكَ نَفْسَهُ فَقَالَ لَا تُشْبِهُهُ صُورَةٌ وَ لَا يُحَسُّ بِالْحَوَاسِّ وَ لَا يُقَاسُ بِالْقِيَاسِ قَرِيبٌ فِي بُعْدِهِ بَعِيدٌ فِي قُرْبِهِ فَوْقَ كُلِّ شَيْ‌ءٍ وَ لَا يُقَالُ شَيْ‌ءٌ تَحْتَهُ وَ تَحْتَ كُلِّ شَيْ‌ءٍ وَ لَا يُقَالُ شَيْ‌ءٌ فَوْقَهُ-


[1]- ج 2، «باب النهى عن التفكر في ذات اللّه»، (ص 83، س 36).

[2]- ج 2، «باب نفى الجسم و الصورة و التشبيه» (ص 59، س 35 و 37) قائلا بعده:

«بيان- كون الاوهام أكثر لان البصر في الشخص متحد و له واهمته و متفكرة و متخيلة و عاقلة، و كثيرا ما يسلب عن الشخص البصر و تكون له تلك القوى، و يحتمل أن يكون المراد بها أكثرية مدركاتها فانها تدرك ما لا يدركه البصر أيضا».

[3]- ج 2 «باب نفى الرؤية» (ص 120، س 29) و فيه بدل «بين» «من» و إلى مضمون الحديث يشير قول من قال:

«اين چنين گفتند سالاران ره‌

: «نحن لم نعبد إلها لم نره».

.

نام کتاب : المحاسن نویسنده : البرقي، ابو جعفر    جلد : 1  صفحه : 239
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست