responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المحاسن نویسنده : البرقي، ابو جعفر    جلد : 1  صفحه : 231

قَدَرِيٌّ وَ لَا حَرُورِيٌّ يَنْسُبُهُ إِلَيْنَا فَإِنَّكُمْ لَا تَدْرُونَ لَعَلَّهُ شَيْ‌ءٌ مِنَ الْحَقِّ فَيُكَذَّبُ اللَّهُ فَوْقَ عَرْشِهِ‌[1].

17 باب إظهار الحق‌

176 عَنْهُ عَنْ يَعْقُوبَ بْنِ يَزِيدَ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ جُمْهُورٍ الْعَمِّيِّ رَفَعَهُ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص‌ إِذَا ظَهَرَتِ الْبِدْعَةُ فِي أُمَّتِي فَلْيُظْهِرِ الْعَالِمُ عِلْمَهُ فَإِنْ لَمْ يَفْعَلْ فَعَلَيْهِ لَعْنَةُ اللَّهِ‌[2].

177 عَنْهُ عَنْ أَبِيهِ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْمُغِيرَةِ وَ مُحَمَّدِ بْنِ سِنَانٍ عَنْ طَلْحَةَ بْنِ زَيْدٍ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع عَنْ آبَائِهِ ع قَالَ قَالَ عَلِيٌّ ع‌ إِنَّ الْعَالِمَ الْكَاتِمَ عِلْمَهُ يُبْعَثُ أَنْتَنَ أَهْلِ الْقِيَامَةِ رِيحاً يَلْعَنُهُ كُلُّ دَابَّةٍ حَتَّى دَوَابُّ الْأَرْضِ الصِّغَارُ[3].

178 عَنْهُ عَمَّنْ ذَكَرَهُ عَنْ أَبِي بَكْرٍ الْحَضْرَمِيِّ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ: إِنَّ الرَّجُلَ لَيَتَكَلَّمُ بِالْكَلِمَةِ فَيَكْتُبُ اللَّهُ بِهَا إِيمَاناً فِي قَلْبِ آخَرَ فَيَغْفِرُ لَهُمَا جَمِيعاً[4].

18 باب من ترك المخاصمة لأهل الخلاف‌

179 عَنْهُ عَنْ أَبِيهِ عَنِ الْقَاسِمِ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ عَلِيِّ بْنِ أَبِي حَمْزَةَ عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ ع قَالَ: لَا تُخَاصِمُوا النَّاسَ فَإِنَّ النَّاسَ لَوِ اسْتَطَاعُوا أَنْ يُحِبُّونَا لَأَحَبُّونَا[5].

180 عَنْهُ عَنْ أَخِيهِ عَنْ عَلِيِّ بْنِ النُّعْمَانِ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مُسْكَانَ عَنْ سُلَيْمَانَ بْنِ خَالِدٍ قَالَ: قُلْتُ لِأَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع إِنَّ لِي أَهْلَ بَيْتٍ وَ هُمْ يَسْمَعُونَ مِنِّي أَ فَأَدْعُوهُمْ إِلَى هَذَا الْأَمْرِ قَالَ نَعَمْ إِنَّ اللَّهَ يَقُولُ فِي كِتَابِهِ‌ يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا قُوا أَنْفُسَكُمْ وَ أَهْلِيكُمْ ناراً وَقُودُهَا النَّاسُ وَ الْحِجارَةُ[6].

181 عَنْهُ عَنْ عُثْمَانَ بْنِ عِيسَى عَنْ سَمَاعَةَ بْنِ مِهْرَانَ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ:


[1]- ج 1،« باب أن حديثهم صعب مستصعب»( ص 129، س 6) و فيه بدل« فيكذب»« فتكذبوا» قائلا بعده:« بيان اي مستوليا على عرشه أو كائنا على عرش العظمة و الجلال لا العرش الجسماني».

[2] ( 2 و 3 و 4)- ج 1،« باب النهى عن كتمان العلم و الخيانة»( ص 87، س 34 و 35 و ص 88، س 4).

[3] ( 2 و 3 و 4)- ج 1،« باب النهى عن كتمان العلم و الخيانة»( ص 87، س 34 و 35 و ص 88، س 4).

[4] ( 2 و 3 و 4)- ج 1،« باب النهى عن كتمان العلم و الخيانة»( ص 87، س 34 و 35 و ص 88، س 4).

[5] ( 5 و 6)- ج 1،« باب ثواب الهداية و التعليم»،( ص 75، س 30 و 32) قائلا بعد الحديث« بقية الحاشية في الصفحة الآتية».« بقية الحاشية من الصفحة الماضية»

الأول:« بيان- لعل المراد النهى عن المجادلة و المخاصمة مع المخالفين إذا لم يؤثر فيهم و لا ينفع في هدايتهم و علل ذلك بأنهم بسوء اختيارهم بعدوا عن الحق بحيث يعسر اختيارهم غير مستطيعين و سيأتي الكلام فيه في كتاب العدل» و قال بعد الحديث الثاني:« بيان- المراد بها الأصنام أو حجارة الكبريت» أقول: ضمير« بها» يرجع الى الحجارة المذكورة في الآية.

[6] ( 5 و 6)- ج 1،« باب ثواب الهداية و التعليم»،( ص 75، س 30 و 32) قائلا بعد الحديث« بقية الحاشية في الصفحة الآتية».« بقية الحاشية من الصفحة الماضية»

الأول:« بيان- لعل المراد النهى عن المجادلة و المخاصمة مع المخالفين إذا لم يؤثر فيهم و لا ينفع في هدايتهم و علل ذلك بأنهم بسوء اختيارهم بعدوا عن الحق بحيث يعسر اختيارهم غير مستطيعين و سيأتي الكلام فيه في كتاب العدل» و قال بعد الحديث الثاني:« بيان- المراد بها الأصنام أو حجارة الكبريت» أقول: ضمير« بها» يرجع الى الحجارة المذكورة في الآية.

نام کتاب : المحاسن نویسنده : البرقي، ابو جعفر    جلد : 1  صفحه : 231
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست