responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المحاسن نویسنده : البرقي، ابو جعفر    جلد : 1  صفحه : 205

55 عَنْهُ عَنْ أَبِيهِ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْمُغِيرَةِ عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ الْحَجَّاجِ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ: إِيَّاكَ وَ خَصْلَتَيْنِ مُهْلِكَتَيْنِ أَنْ تُفْتِيَ النَّاسَ بِرَأْيِكَ وَ أَنْ تَقُولَ مَا لَا تَعْلَمُ‌[1].

56 عَنْهُ عَنِ الْحَسَنِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ فَضَّالٍ عَنْ ثَعْلَبَةَ بْنِ مَيْمُونٍ عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ الْحَجَّاجِ قَالَ: سَأَلْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ ع عَنْ مُجَالَسَةِ أَصْحَابِ الرَّأْيِ فَقَالَ جَالِسْهُمْ وَ إِيَّاكَ وَ خَصْلَتَيْنِ تَهْلِكُ فِيهِمَا الرِّجَالُ أَنْ تَدِينَ بِشَيْ‌ءٍ مِنْ رَأْيِكَ وَ تُفْتِيَ النَّاسَ بِغَيْرِ عِلْمٍ‌[2].

57 عَنْهُ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ عَلِيِّ بْنِ الْحَسَّانِ عَمَّنْ حَدَّثَهُ عَنْ زُرَارَةَ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ: إِنَّ مِنْ حَقِيقَةِ الْإِيمَانِ أَنْ تُؤْثِرَ الْحَقَّ وَ إِنْ ضَرَّكَ عَلَى الْبَاطِلِ وَ إِنْ نَفَعَكَ وَ أَنْ لَا يَجُوزَ مَنْطِقُكَ عِلْمَكَ‌[3].

58 عَنْهُ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسَى عَنْ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ أَبِي الصَّبَّاحِ عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ أَبِي سَمَّاكٍ عَنْ مُوسَى بْنِ بَكْرٍ قَالَ قَالَ أَبُو الْحَسَنِ ع‌ مَنْ أَفْتَى النَّاسَ بِغَيْرِ عِلْمٍ لَعَنَتْهُ مَلَائِكَةُ الْأَرْضِ وَ مَلَائِكَةُ السَّمَاءِ[4].

59 أَحْمَدُ عَنْ أَبِيهِ عَنْ فَضَالَةَ بْنِ أَيُّوبَ عَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ زِيَادٍ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ عَنْ أَبِيهِ ع قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص‌ مَنْ أَفْتَى النَّاسَ بِغَيْرِ عِلْمٍ لَعَنَتْهُ مَلَائِكَةُ السَّمَاءِ وَ الْأَرْضِ‌ وَ رَوَاهُ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ الْجَامُورَانِيِّ عَنِ الْحَسَنِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ أَبِي حَمْزَةَ عَنِ الْحَسَنِ بْنِ أَبِي الْعَلَاءِ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ عَنْ آبَائِهِ ع‌ مِثْلَهُ‌[5].

60 عَنْهُ عَنِ الْحَسَنِ بْنِ مَحْبُوبٍ عَنْ عَلِيِّ بْنِ رِئَابٍ عَنْ أَبِي عُبَيْدَةَ الْحَذَّاءِ عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ ع قَالَ: مَنْ أَفْتَى النَّاسَ بِغَيْرِ عِلْمٍ وَ لَا هُدًى مِنَ اللَّهِ لَعَنَتْهُ مَلَائِكَةُ الرَّحْمَةِ وَ مَلَائِكَةُ الْعَذَابِ وَ لَحِقَهُ وِزْرُ مَنْ عَمِلَ بِفُتْيَاهُ‌[6].


[1] ( 1 و 2)- ج 1،« باب النهى عن القول بغير علم»( ص 100، س 36) و فيه بدل« تهلك»« هلك» قائلا بعد الحديث الأخير:« بيان- قوله( ع)« أن تدين» أي تعتقد أو تعبد للّه».

[2] ( 1 و 2)- ج 1،« باب النهى عن القول بغير علم»( ص 100، س 36) و فيه بدل« تهلك»« هلك» قائلا بعد الحديث الأخير:« بيان- قوله( ع)« أن تدين» أي تعتقد أو تعبد للّه».

[3] ( 3- 4- 5- 6)- ج 1،« باب النهى عن القول بغير علم»( ص 100، س 17( لكن في هامش الصفحة) و 16 و 15 و 17 و ص 101، س 1) قائلا بعد الحديث الأخير:« بيان-« بغير علم» أي من اللّه بغير واسطة بشر كما للنبى( ص) و بعض علوم الأئمّة( ع).« و لا هدى» كسائر علومهم و علوم سائر الناس، و يحتمل أن يكون المراد بالهدى الظنون المعتبرة شرعا و يحتمل التأكيد و« الفتيا» بالضم- الفتوى».

[4] ( 3- 4- 5- 6)- ج 1،« باب النهى عن القول بغير علم»( ص 100، س 17( لكن في هامش الصفحة) و 16 و 15 و 17 و ص 101، س 1) قائلا بعد الحديث الأخير:« بيان-« بغير علم» أي من اللّه بغير واسطة بشر كما للنبى( ص) و بعض علوم الأئمّة( ع).« و لا هدى» كسائر علومهم و علوم سائر الناس، و يحتمل أن يكون المراد بالهدى الظنون المعتبرة شرعا و يحتمل التأكيد و« الفتيا» بالضم- الفتوى».

[5] ( 3- 4- 5- 6)- ج 1،« باب النهى عن القول بغير علم»( ص 100، س 17( لكن في هامش الصفحة) و 16 و 15 و 17 و ص 101، س 1) قائلا بعد الحديث الأخير:« بيان-« بغير علم» أي من اللّه بغير واسطة بشر كما للنبى( ص) و بعض علوم الأئمّة( ع).« و لا هدى» كسائر علومهم و علوم سائر الناس، و يحتمل أن يكون المراد بالهدى الظنون المعتبرة شرعا و يحتمل التأكيد و« الفتيا» بالضم- الفتوى».

[6] ( 3- 4- 5- 6)- ج 1،« باب النهى عن القول بغير علم»( ص 100، س 17( لكن في هامش الصفحة) و 16 و 15 و 17 و ص 101، س 1) قائلا بعد الحديث الأخير:« بيان-« بغير علم» أي من اللّه بغير واسطة بشر كما للنبى( ص) و بعض علوم الأئمّة( ع).« و لا هدى» كسائر علومهم و علوم سائر الناس، و يحتمل أن يكون المراد بالهدى الظنون المعتبرة شرعا و يحتمل التأكيد و« الفتيا» بالضم- الفتوى».

نام کتاب : المحاسن نویسنده : البرقي، ابو جعفر    جلد : 1  صفحه : 205
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست