responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المحاسن نویسنده : البرقي، ابو جعفر    جلد : 1  صفحه : 204

4 باب حق الله عز و جل على خلقه‌

50 عَنْهُ عَنْ أَبِيهِ عَنِ النَّضْرِ بْنِ سُوَيْدٍ عَنْ أَبِي الْحُسَيْنِ عَنْ أَبِي بَصِيرٍ قَالَ: سَأَلْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ ع عَنْ قَوْلِ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ- اتَّقُوا اللَّهَ حَقَّ تُقاتِهِ‌ قَالَ يُطَاعُ وَ لَا يُعْصَى وَ يُذْكَرُ وَ لَا يُنْسَى وَ يُشْكَرُ فَلَا يُكَفَّرُ[1].

51 عَنْهُ عَنِ الْحَسَنِ بْنِ مَحْبُوبٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْقَاسِمِ الْهَاشِمِيِّ قَالَ سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ ع يَقُولُ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص‌ مَنْ أَصْبَحَ مِنْ أُمَّتِي وَ هَمُّهُ غَيْرُ اللَّهِ فَلَيْسَ مِنَ اللَّهِ‌[2].

52 عَنْهُ عَنْ أَبِيهِ رَفَعَهُ قَالَ قَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ ع‌ مَنْ أَرَادَ أَنْ يَعْلَمَ مَا لَهُ عِنْدَ اللَّهِ فَلْيَنْظُرْ مَا لِلَّهِ عِنْدَهُ‌[3].

53 عَنْهُ عَنْ عَلِيِّ بْنِ حَسَّانَ الْوَاسِطِيِّ وَ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي نَصْرٍ عَنْ دُرُسْتَ بْنِ أَبِي مَنْصُورٍ عَنْ زُرَارَةَ بْنِ أَعْيَنَ قَالَ: قُلْتُ لِأَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع مَا حَقُّ اللَّهِ عَلَى خَلْقِهِ قَالَ حَقُّ اللَّهِ عَلَى خَلْقِهِ أَنْ يَقُولُوا بِمَا يَعْلَمُونَ وَ يَكُفُّوا عَمَّا لَا يَعْلَمُونَ فَإِذَا فَعَلُوا ذَلِكَ فَقَدْ وَ اللَّهِ أَدَّوْا إِلَيْهِ حَقَّهُ‌[4].

5 باب النهي عن القول و الفتيا بغير علم‌

54 عَنْهُ عَنْ عَلِيِّ بْنِ الْحَكَمِ عَنْ سَيْفِ بْنِ عَمِيرَةَ عَنْ مُفَضَّلِ بْنِ يَزِيدَ قَالَ قَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ ع‌ أَنْهَاكَ عَنْ خَصْلَتَيْنِ فِيهِمَا هَلَكَ الرِّجَالُ أَنْهَاكَ أَنْ تَدِينَ اللَّهَ بِالْبَاطِلِ وَ تُفْتِيَ النَّاسَ بِمَا لَا تَعْلَمُ‌[5].


[1]- ج 15، الجزء الثاني،« باب الطاعة و التقوى و الورع»( ص 96، س 19).

[2]- لم أظفر به في مظانه من البحار فان وجدته أشر إليه في آخر الكتاب ان شاء اللّه تعالى.

[3]- ج 15، الجزء الثاني،« باب حبّ اللّه تعالى»( ص 29، س 26) أقول: رواه هنا أيضا من هذا الكتاب بسند آخر يأتي الإشارة إليه في موضعه.

[4]- ج 1،« باب النهى عن القول بغير علم»( ص 100، س 34).

[5]- ج 1،« باب النهى عن القول بغير علم»( ص 100، س 2) لكن في هامش الصفحة من الخصال فقط و الظنّ القوى سقوط رمز المحاسن من قلم النسّاخ هنا،( و يدلّ عليه الذهاب الى هامش الكتاب عند الانتساخ للطبع، لانه يكشف عن اضطراب النسخة التي كانت مرجعا للمستنسخ للطبع) قائلا بعده:« بيان-« أن تدين» أي تعبد اللّه بالباطل؛ أى بدين باطل أو بعمل بدعة».

نام کتاب : المحاسن نویسنده : البرقي، ابو جعفر    جلد : 1  صفحه : 204
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست