responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المحاسن نویسنده : البرقي، ابو جعفر    جلد : 1  صفحه : 195

إِذَا بَلَغَكُمْ عَنْ رَجُلٍ حُسْنُ حَالِهِ فَانْظُرُوا فِي حُسْنِ عَقْلِهِ فَإِنَّمَا يُجَازَى بِعَقْلِهِ‌[1].

15 وَ عَنْهُ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ يَحْيَى عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الْجَبَّارِ عَنْ بَعْضِ أَصْحَابِنَا رَفَعَهُ إِلَى أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ: قُلْتُ لَهُ مَا الْعَقْلُ قَالَ مَا عُبِدَ بِهِ الرَّحْمَنُ وَ اكْتُسِبَ بِهِ الْجِنَانُ قَالَ قُلْتُ فَالَّذِي كَانَ فِي مُعَاوِيَةَ قَالَ تِلْكَ النَّكْرَاءُ وَ تِلْكَ الشَّيْطَنَةُ وَ هِيَ شَبِيهَةٌ بِالْعَقْلِ وَ لَيْسَتْ بِعَقْلٍ‌[2].

16 عَنْهُ عَنِ الْحَسَنِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ يَقْطِينٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سِنَانٍ عَنْ أَبِي الْجَارُودِ عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ ع قَالَ: إِنَّمَا يُدَاقُّ اللَّهُ الْعِبَادَ فِي الْحِسَابِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ عَلَى قَدْرِ مَا آتَاهُمْ مِنَ الْعُقُولِ فِي الدُّنْيَا[3].

17 عَنْهُ عَنْ أَبِيهِ الْبَرْقِيِّ عَنْ سُلَيْمَانَ بْنِ جَعْفَرِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ الْجَعْفَرِيِّ رَفَعَهُ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص‌ إِنَّا مَعَاشِرَ الْأَنْبِيَاءِ نُكَلِّمُ النَّاسَ عَلَى قَدْرِ عُقُولِهِمْ‌[4].

18 عَنْهُ عَنِ الْعَوْسِيِّ عَنْ أَبِي حَفْصٍ الْجَوْهَرِيِّ عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ مُحَمَّدٍ الْكُوفِيِّ رَفَعَهُ قَالَ: سُئِلَ الْحُسَيْنُ بْنُ عَلِيٍّ ع عَنِ الْعَقْلِ قَالَ التَّجَرُّعُ لِلْغُصَّةِ وَ مُدَاهَنَةُ الْأَعْدَاءِ[5].

19 عَنْهُ عَنْ بَعْضِ أَصْحَابِنَا رَفَعَهُ قَالَ: قَالَ الْعَاقِلُ لَا يُحَدِّثُ مَنْ يَخَافُ تَكْذِيبَهُ وَ لَا يَسْأَلُ مَنْ يَخَافُ مَنْعَهُ وَ لَا يَتَقَدَّمُ عَلَى مَا يَخَافُ الْعُذْرَ مِنْهُ وَ لَا يَرْجُو مَنْ لَا يُوثَقُ بِرَجَائِهِ‌[6].

20 عَنْهُ عَنْ بَعْضِ أَصْحَابِنَا رَفَعَهُ قَالَ قَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ ع‌ يُسْتَدَلُّ بِكِتَابِ الرَّجُلِ عَلَى عَقْلِهِ وَ مَوْضِعِ بَصِيرَتِهِ وَ بِرَسُولِهِ عَلَى فَهْمِهِ وَ فِطْنَتِهِ‌[7].


[1] ( 1 و 3 و 4)- ج 1،« باب احتجاج اللّه تعالى على الناس بالعقل»( ص 36، س 8 و 6 و 7) و أيضا( لكن الحديث الأول فقط)« باب فضل العقل»( ص 32، س 9) قائلا بعده:« أقول: فى الكافي: حسن حال» يريد أن فيه بدل« حاله»« حال» أقول: بعض نسخ المحاسن أيضا كذلك.

[2]- ج 1،« باب احتجاج اللّه تعالى على الناس بالعقل»( ص 39، س 18) قائلا بعده:« بيان-« النكراء»- الدهاء و الفطنة و جودة الرأى، و إذا استعمل في مشتهيات جنود الجهل يقال له الشيطنة و لذا فسره( ع) بها، و هذه إمّا قوة أخرى غير العقل أو القوّة العقليّة إذا استعملت في هذه الأمور الباطلة و كملت في ذلك تسمى بالشيطنة و لا تسمى بالعقل في عرف الشرع و قد مر بيانه» أقول: يشير بقوله« و قد مر بيانه» الى ما ذكره قبيل ذلك( فى ص 34 و 35.

[3] ( 1 و 3 و 4)- ج 1،« باب احتجاج اللّه تعالى على الناس بالعقل»( ص 36، س 8 و 6 و 7) و أيضا( لكن الحديث الأول فقط)« باب فضل العقل»( ص 32، س 9) قائلا بعده:« أقول: فى الكافي: حسن حال» يريد أن فيه بدل« حاله»« حال» أقول: بعض نسخ المحاسن أيضا كذلك.

[4] ( 1 و 3 و 4)- ج 1،« باب احتجاج اللّه تعالى على الناس بالعقل»( ص 36، س 8 و 6 و 7) و أيضا( لكن الحديث الأول فقط)« باب فضل العقل»( ص 32، س 9) قائلا بعده:« أقول: فى الكافي: حسن حال» يريد أن فيه بدل« حاله»« حال» أقول: بعض نسخ المحاسن أيضا كذلك.

[5] ( 5 و 6 و 7)- ج 1،« باب احتجاج اللّه تعالى على الناس بالعقل»( ص 43، س 17 و 19 و 21) قائلا بعد الحديث الأول:« ضه- عن أمير المؤمنين مثله و زاد فيه« و مداراة الاصدقاء»، بيان- المداهنة« بقية الحاشية في الصفحة الآتية».« بقية الحاشية من الصفحة الماضية»

اظهار خلاف ما تضمر و هو قريب من معنى المداراة» و قد قال قبيل ذلك( ص 39، س 20): مع سئل الحسن بن عليّ عليه السلام فقيل له: ما العقل؟- قال: التجرع للغصة حتّى تنال الفرصة. بيان-« الغصة» بالضم ما يعترض في الحلق و تعسر إساغته، و يطلق مجازا على الشدائد التي يشق على الإنسان تحملها و هو المراد هنا« و تجرعه» كناية عن تحمله و عدم القيام به و تداركه.« حتى تنال الفرصة» فان التدارك قبل ذلك لا ينفع سوى الفضيحة و شدة البلاء و كثرة الهم» أقول: قال نظام العلماء التبريزى( ره) في كتابه الموسوم بأنيس الأدباء( ص 162)« فى أمالي الصدوق عن الحسين بن خالد، عن أبي الحسن الرضا عليه السلام أنّه سئل ما العقل؟- فقال: التجرع للغصة و مداهنة الاعداء و مداراة الاصدقاء»( انتهى) و نعم ما قيل في هذا المعنى:

\sُ« آسايش دو گيتى تفسير اين دو حرفست‌\z با دوستان مروت با دشمنان مدارا»\z\E.

[6] ( 5 و 6 و 7)- ج 1،« باب احتجاج اللّه تعالى على الناس بالعقل»( ص 43، س 17 و 19 و 21) قائلا بعد الحديث الأول:« ضه- عن أمير المؤمنين مثله و زاد فيه« و مداراة الاصدقاء»، بيان- المداهنة« بقية الحاشية في الصفحة الآتية».« بقية الحاشية من الصفحة الماضية»

اظهار خلاف ما تضمر و هو قريب من معنى المداراة» و قد قال قبيل ذلك( ص 39، س 20): مع سئل الحسن بن عليّ عليه السلام فقيل له: ما العقل؟- قال: التجرع للغصة حتّى تنال الفرصة. بيان-« الغصة» بالضم ما يعترض في الحلق و تعسر إساغته، و يطلق مجازا على الشدائد التي يشق على الإنسان تحملها و هو المراد هنا« و تجرعه» كناية عن تحمله و عدم القيام به و تداركه.« حتى تنال الفرصة» فان التدارك قبل ذلك لا ينفع سوى الفضيحة و شدة البلاء و كثرة الهم» أقول: قال نظام العلماء التبريزى( ره) في كتابه الموسوم بأنيس الأدباء( ص 162)« فى أمالي الصدوق عن الحسين بن خالد، عن أبي الحسن الرضا عليه السلام أنّه سئل ما العقل؟- فقال: التجرع للغصة و مداهنة الاعداء و مداراة الاصدقاء»( انتهى) و نعم ما قيل في هذا المعنى:

\sُ« آسايش دو گيتى تفسير اين دو حرفست‌\z با دوستان مروت با دشمنان مدارا»\z\E.

[7] ( 5 و 6 و 7)- ج 1،« باب احتجاج اللّه تعالى على الناس بالعقل»( ص 43، س 17 و 19 و 21) قائلا بعد الحديث الأول:« ضه- عن أمير المؤمنين مثله و زاد فيه« و مداراة الاصدقاء»، بيان- المداهنة« بقية الحاشية في الصفحة الآتية».« بقية الحاشية من الصفحة الماضية»

اظهار خلاف ما تضمر و هو قريب من معنى المداراة» و قد قال قبيل ذلك( ص 39، س 20): مع سئل الحسن بن عليّ عليه السلام فقيل له: ما العقل؟- قال: التجرع للغصة حتّى تنال الفرصة. بيان-« الغصة» بالضم ما يعترض في الحلق و تعسر إساغته، و يطلق مجازا على الشدائد التي يشق على الإنسان تحملها و هو المراد هنا« و تجرعه» كناية عن تحمله و عدم القيام به و تداركه.« حتى تنال الفرصة» فان التدارك قبل ذلك لا ينفع سوى الفضيحة و شدة البلاء و كثرة الهم» أقول: قال نظام العلماء التبريزى( ره) في كتابه الموسوم بأنيس الأدباء( ص 162)« فى أمالي الصدوق عن الحسين بن خالد، عن أبي الحسن الرضا عليه السلام أنّه سئل ما العقل؟- فقال: التجرع للغصة و مداهنة الاعداء و مداراة الاصدقاء»( انتهى) و نعم ما قيل في هذا المعنى:

\sُ« آسايش دو گيتى تفسير اين دو حرفست‌\z با دوستان مروت با دشمنان مدارا»\z\E.

نام کتاب : المحاسن نویسنده : البرقي، ابو جعفر    جلد : 1  صفحه : 195
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست