[1]- ج 1،« باب فضل العقل و
ذمّ الجهل»( ص 31، س 31) قائلا بعده:« إيضاح- قوله( ع)« من شخوص الجاهل» أي خروجه
من بلده و مسافرته الى البلاد طلبا لمرضاته تعالى كالجهاد و الحجّ و غيرهما. قوله(
ع)« و ما يضمر النبيّ في نفسه» أي من النيات الصحيحة و التفكرات الكاملة و العقائد
اليقينية. قوله( ع)« و ما أدى العاقل فرائض اللّه حتّى عقل منه» أي لا يعمل فريضة
حتى يعقل من اللّه و يعلم أن اللّه أراد تلك منه و يعلم إيقاعها، و يحتمل أن يكون
المراد أعم من ذلك أى يعقل و يعرف ما يلزمه معرفته، فمن ابتدائية على التقديرين، و
يحتمل على بعد أن تكون تبعيضية أى عقل من صفاته و عظمته و جلاله ما يليق بفهمه و
يناسب قابليته و استعداده؛ و في أكثر النسخ:
« و ما أدى العقل» و يرجع الى ما
ذكرنا، اذ العاقل يؤدى بالعقل. و في الكافي« ما أدى العبد فرائض اللّه حتّى عقل
عنه» أي لا يمكن للعبد أداء الفرائض كما ينبغي إلّا بأن يعقل و يعلم من جهة مأخوذة
عن اللّه بالوحى، أو بأن يلهمه اللّه معرفته، أو بأن يعطيه اللّه عقلا موهبيا به
يسلك سبيل النجاة».
[2]- ج 1،« باب فضل العقل و
ذمّ الجهل»( ص 30، س 27). أقول: قال المحدث النوريّ( ره):« فى نسخة، بدل« و عدوه»«
و عدو كل امرئ».
[3]- ج 1،« باب فضل العقل و
ذمّ الجهل»( ص 32، س 4) قائلا بعده:« بيان-« ما يعبأ» أى لا يبالى و لا يعتنى بشأن
من لا عقل له من أهل هذا الدين، فقال السائل: عندنا قوم داخلون في هذا الدين غير
كاملين في العقل، فكيف حالهم؟ فأجاب( ع) بأنهم و إن حرموا عن فضائل أهل العقل لكن
تكاليفهم أيضا أسهل و أخفّ، و أكثر المخاطبات في التكاليف الشاقة لاولى الالباب».
نام کتاب : المحاسن نویسنده : البرقي، ابو جعفر جلد : 1 صفحه : 194