responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المحاسن نویسنده : البرقي، ابو جعفر    جلد : 1  صفحه : 194

قَالَ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَ‌ إِنَّما يَتَذَكَّرُ أُولُوا الْأَلْبابِ‌[1]

12 عَنْهُ عَنِ الْحَسَنِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ فَضَّالٍ عَنِ الْحَسَنِ بْنِ جَهْمٍ قَالَ سَمِعْتُ الرِّضَا ع يَقُولُ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص‌ صَدِيقُ كُلِّ امْرِئٍ عَقْلُهُ وَ عَدُوُّهُ جَهْلُهُ‌[2].

13 عَنْهُ عَنْ بَعْضِ أَصْحَابِنَا رَفَعَهُ قَالَ: مَا يُعْبَأُ مِنْ أَهْلِ هَذَا الدِّينِ بِمَنْ لَا عَقْلَ لَهُ قَالَ قُلْتُ جُعِلْتُ فِدَاكَ إِنَّا نَأْتِي قَوْماً لَا بَأْسَ لَهُمْ عِنْدَنَا مِمَّنْ يَصِفُ هَذَا الْأَمْرَ لَيْسَتْ لَهُمْ تِلْكَ الْعُقُولُ فَقَالَ لَيْسَ هَؤُلَاءِ مِمَّنْ خَاطَبَ اللَّهُ فِي قَوْلِهِ يَا أُولِي الْأَلْبَابِ إِنَّ اللَّهَ خَلَقَ الْعَقْلَ فَقَالَ لَهُ أَقْبِلْ فَأَقْبَلَ ثُمَّ قَالَ لَهُ أَدْبِرْ فَأَدْبَرَ فَقَالَ وَ عِزَّتِي وَ جَلَالِي مَا خَلَقْتُ شَيْئاً أَحْسَنَ مِنْكَ أَوْ أَحَبَّ إِلَيَّ مِنْكَ بِكَ آخُذُ وَ بِكَ أُعْطِي‌[3].

14 عَنْهُ عَنِ الْحُسَيْنِ بْنِ يَزِيدَ النَّوْفَلِيِّ وَ جَهْمِ بْنِ حَكِيمٍ الْمَدَائِنِيِّ عَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ أَبِي زِيَادٍ السَّكُونِيِّ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ عَنْ آبَائِهِ ع قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص‌


[1]- ج 1،« باب فضل العقل و ذمّ الجهل»( ص 31، س 31) قائلا بعده:« إيضاح- قوله( ع)« من شخوص الجاهل» أي خروجه من بلده و مسافرته الى البلاد طلبا لمرضاته تعالى كالجهاد و الحجّ و غيرهما. قوله( ع)« و ما يضمر النبيّ في نفسه» أي من النيات الصحيحة و التفكرات الكاملة و العقائد اليقينية. قوله( ع)« و ما أدى العاقل فرائض اللّه حتّى عقل منه» أي لا يعمل فريضة حتى يعقل من اللّه و يعلم أن اللّه أراد تلك منه و يعلم إيقاعها، و يحتمل أن يكون المراد أعم من ذلك أى يعقل و يعرف ما يلزمه معرفته، فمن ابتدائية على التقديرين، و يحتمل على بعد أن تكون تبعيضية أى عقل من صفاته و عظمته و جلاله ما يليق بفهمه و يناسب قابليته و استعداده؛ و في أكثر النسخ:

« و ما أدى العقل» و يرجع الى ما ذكرنا، اذ العاقل يؤدى بالعقل. و في الكافي« ما أدى العبد فرائض اللّه حتّى عقل عنه» أي لا يمكن للعبد أداء الفرائض كما ينبغي إلّا بأن يعقل و يعلم من جهة مأخوذة عن اللّه بالوحى، أو بأن يلهمه اللّه معرفته، أو بأن يعطيه اللّه عقلا موهبيا به يسلك سبيل النجاة».

[2]- ج 1،« باب فضل العقل و ذمّ الجهل»( ص 30، س 27). أقول: قال المحدث النوريّ( ره):« فى نسخة، بدل« و عدوه»« و عدو كل امرئ».

[3]- ج 1،« باب فضل العقل و ذمّ الجهل»( ص 32، س 4) قائلا بعده:« بيان-« ما يعبأ» أى لا يبالى و لا يعتنى بشأن من لا عقل له من أهل هذا الدين، فقال السائل: عندنا قوم داخلون في هذا الدين غير كاملين في العقل، فكيف حالهم؟ فأجاب( ع) بأنهم و إن حرموا عن فضائل أهل العقل لكن تكاليفهم أيضا أسهل و أخفّ، و أكثر المخاطبات في التكاليف الشاقة لاولى الالباب».

نام کتاب : المحاسن نویسنده : البرقي، ابو جعفر    جلد : 1  صفحه : 194
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست