responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المحاسن نویسنده : البرقي، ابو جعفر    جلد : 1  صفحه : 177

159 عَنْهُ عَنْ أَبِيهِ عَنِ النَّضْرِ عَنْ يَحْيَى الْحَلَبِيِّ عَنْ قُتَيْبَةَ الْأَعْشَى عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ: أَمَا إِنَّ أَحْوَجَ مَا تَكُونُونَ فِيهِ إِلَى حُبِّنَا حِينَ تَبْلُغُ نَفْسُ أَحَدِكُمْ هَذِهِ وَ أَوْمَأَ بِيَدِهِ إِلَى نَحْرِهِ ثُمَّ قَالَ لَا بَلْ إِلَى هَاهُنَا وَ أَوْمَأَ بِيَدِهِ إِلَى حَنْجَرَتِهِ فَيَأْتِيهِ الْبَشِيرُ فَيَقُولُ أَمَّا مَا كُنْتَ تَخَافُهُ فَقَدْ أَمِنْتَ مِنْهُ‌[1].

160 عَنْهُ عَنْ أَبِيهِ عَنْ يَحْيَى الْحَلَبِيِّ عَنْ بَشِيرٍ الْكُنَاسِيِّ قَالَ: دَخَلْنَا عَلَى أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع فَقَالَ حَدَّثَ أَصْحَابُكُمْ أَنَّ أَبِي كَانَ يَقُولُ مَا بَيْنَ أَحَدِكُمْ وَ بَيْنَ أَنْ يَغْتَبِطَ إِلَّا أَنْ تَبْلُغَ نَفْسُهُ هَذِهِ وَ أَوْمَأَ بِيَدِهِ إِلَى حَلْقِهِ‌[2].

161 عَنْهُ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ مُسْلِمٍ عَنِ الْخَطَّابِ الْكُوفِيِّ وَ مُصْعَبٍ الْكُوفِيِّ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع‌ أَنَّهُ قَالَ لِسَدِيرٍ وَ الَّذِي بَعَثَ مُحَمَّداً بِالنُّبُوَّةِ وَ عَجَّلَ رُوحَهُ إِلَى الْجَنَّةِ مَا بَيْنَ أَحَدِكُمْ وَ بَيْنَ أَنْ يَغْتَبِطَ وَ يَرَى السُّرُورَ أَوْ تَبِينَ لَهُ النَّدَامَةُ وَ الْحَسْرَةُ إِلَّا أَنْ يُعَايِنَ مَا قَالَ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ فِي كِتَابِهِ- عَنِ الْيَمِينِ وَ عَنِ الشِّمالِ قَعِيدٌ وَ أَتَاهُ مَلَكُ الْمَوْتِ يَقْبِضُ رُوحَهُ فَيُنَادِي رُوحَهُ فَتَخْرُجُ مِنْ جَسَدِهِ فَأَمَّا الْمُؤْمِنُ فَمَا يُحِسُّ بِخُرُوجِهَا وَ ذَلِكَ قَوْلُ اللَّهِ تَبَارَكَ وَ تَعَالَى‌ يا أَيَّتُهَا النَّفْسُ الْمُطْمَئِنَّةُ ارْجِعِي إِلى‌ رَبِّكِ راضِيَةً مَرْضِيَّةً فَادْخُلِي فِي عِبادِي وَ ادْخُلِي جَنَّتِي‌ ثُمَّ قَالَ ذَلِكَ لِمَنْ كَانَ وَرِعاً مُوَاسِياً لِإِخْوَانِهِ وَصُولًا لَهُمْ وَ إِنْ كَانَ غَيْرَ وَرِعٍ وَ لَا وَصُولًا لِإِخْوَانِهِ قِيلَ لَهُ مَا مَنَعَكَ مِنَ الْوَرَعِ وَ الْمُوَاسَاةِ لِإِخْوَانِكَ أَنْتَ مِمَّنِ انْتَحَلَ الْمَحَبَّةَ بِلِسَانِهِ وَ لَمْ يُصَدِّقْ ذَلِكَ بِفِعْلٍ وَ إِذَا لَقِيَ رَسُولَ اللَّهِ ص وَ أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ ص لَقِيَهُمَا مُعْرِضَيْنِ مُقْطِبَيْنِ فِي وَجْهِهِ غَيْرَ شَافِعَيْنِ لَهُ قَالَ سَدِيرٌ مَنْ جَدَعَ اللَّهُ أَنْفَهُ قَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ ع فَهُوَ ذَلِكَ‌[3].

162 عَنْهُ عَنِ الْحَسَنِ بْنِ مَحْبُوبٍ عَنِ الْعَلَاءِ بْنِ رَزِينٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ مُسْلِمٍ قَالَ سَمِعْتُ أَبَا جَعْفَرٍ ع يَقُولُ‌ اتَّقُوا اللَّهَ وَ اسْتَعِينُوا عَلَى مَا أَنْتُمْ عَلَيْهِ بِالْوَرَعِ وَ الِاجْتِهَادِ


[1] ( 1 و 2 و 3)- ج 3،« باب ما يعاين المؤمن و الكافر عند الموت و حضور الأئمّة عليهم السلام عند ذلك»( ص 143، س 23 و 24 و 11) و فيه كبعض النسخ بدل« أومى» فى الحديث الأول« أهوى» قائلا بعد الحديث الثالث:« بيان-« جدع الانف» أي قطعه كناية عن المذلة؛ من أذله اللّه يكون كذلك، و يحتمل أن يكون« من» استفهاما أي من يكون كذلك؟ فقوله:« جدع اللّه أنفه» جملة دعائية فأجاب( ع): هو الذي ذكرت لك سابقا» أقول: يريد أنّه من يقال في حقه: جدع اللّه أنفه؟.

و نقله أيضا لكن بلا بيان في ج 15، كتاب العشرة،« باب التراحم و التعاطف»( 113، س 9).

[2] ( 1 و 2 و 3)- ج 3،« باب ما يعاين المؤمن و الكافر عند الموت و حضور الأئمّة عليهم السلام عند ذلك»( ص 143، س 23 و 24 و 11) و فيه كبعض النسخ بدل« أومى» فى الحديث الأول« أهوى» قائلا بعد الحديث الثالث:« بيان-« جدع الانف» أي قطعه كناية عن المذلة؛ من أذله اللّه يكون كذلك، و يحتمل أن يكون« من» استفهاما أي من يكون كذلك؟ فقوله:« جدع اللّه أنفه» جملة دعائية فأجاب( ع): هو الذي ذكرت لك سابقا» أقول: يريد أنّه من يقال في حقه: جدع اللّه أنفه؟.

و نقله أيضا لكن بلا بيان في ج 15، كتاب العشرة،« باب التراحم و التعاطف»( 113، س 9).

[3] ( 1 و 2 و 3)- ج 3،« باب ما يعاين المؤمن و الكافر عند الموت و حضور الأئمّة عليهم السلام عند ذلك»( ص 143، س 23 و 24 و 11) و فيه كبعض النسخ بدل« أومى» فى الحديث الأول« أهوى» قائلا بعد الحديث الثالث:« بيان-« جدع الانف» أي قطعه كناية عن المذلة؛ من أذله اللّه يكون كذلك، و يحتمل أن يكون« من» استفهاما أي من يكون كذلك؟ فقوله:« جدع اللّه أنفه» جملة دعائية فأجاب( ع): هو الذي ذكرت لك سابقا» أقول: يريد أنّه من يقال في حقه: جدع اللّه أنفه؟.

و نقله أيضا لكن بلا بيان في ج 15، كتاب العشرة،« باب التراحم و التعاطف»( 113، س 9).

نام کتاب : المحاسن نویسنده : البرقي، ابو جعفر    جلد : 1  صفحه : 177
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست