37 باب تطهير المؤمن
141 عَنْهُ عَنْ أَبِيهِ عَمَّنْ حَدَّثَهُ عَنْ أَبِي سَلَّامٍ النَّخَّاسِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ مُسْلِمٍ قَالَ قَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ ع وَ اللَّهِ لَا يَصِفُ عَبْدٌ هَذَا الْأَمْرَ فَتَطْعَمُهُ النَّارُ قُلْتُ إِنَّ فِيهِمْ مَنْ يَفْعَلُ وَ يَفْعَلُ فَقَالَ إِنَّهُ إِذَا كَانَ ذَلِكَ ابْتَلَى اللَّهُ تَبَارَكَ وَ تَعَالَى أَحَدَهُمْ فِي جَسَدِهِ فَإِنْ كَانَ ذَلِكَ كَفَّارَةً لِذُنُوبِهِ وَ إِلَّا ضَيَّقَ اللَّهُ عَلَيْهِ فِي رِزْقِهِ فَإِنْ كَانَ كَفَّارَةً لِذُنُوبِهِ وَ إِلَّا شَدَّدَ اللَّهُ عَلَيْهِ مَوْتَهُ حَتَّى يَأْتِيَ اللَّهَ وَ لَا ذَنْبَ لَهُ ثُمَّ يُدْخِلُهُ الْجَنَّةَ[1].
142 عَنْهُ عَنِ ابْنِ مَحْبُوبٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْقَاسِمِ عَنْ دَاوُدَ بْنِ فَرْقَدٍ عَنْ يَعْقُوبَ بْنِ شُعَيْبٍ قَالَ: قُلْتُ لِأَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع رَجُلٌ يَعْمَلُ بِكَذَا وَ كَذَا فَلَمْ أَدَعْ شَيْئاً إِلَّا قُلْتُهُ وَ هُوَ يَعْرِفُ هَذَا الْأَمْرَ فَقَالَ هَذَا يُرْجَى لَهُ وَ النَّاصِبُ لَا يُرْجَى لَهُ وَ إِنْ كَانَ كَمَا تَقُولُ لَمْ يَخْرُجْ مِنَ الدُّنْيَا حَتَّى يُسَلِّطَ اللَّهُ عَلَيْهِ شَيْئاً يُكَفِّرُ اللَّهُ عَنْهُ بِهِ إِمَّا فَقْراً وَ إِمَّا مَرَضاً[2].
143 عَنْهُ عَنْ أَبِيهِ عَنْ حَمَّادِ بْنِ عِيسَى عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ عُمَرَ عَنْ أَبِي الصَّبَّاحِ الْكِنَانِيِّ قَالَ: كُنْتُ أَنَا وَ زُرَارَةُ عِنْدَ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع فَقَالَ لَا تَطْعَمُ النَّارُ أَحَداً وَصَفَ هَذَا الْأَمْرَ فَقَالَ زُرَارَةُ إِنَّ فِيمَنْ يَصِفُ هَذَا الْأَمْرَ مَنْ يَعْمَلُ مُوجِبَاتِ الْكَبَائِرِ فَقَالَ أَ وَ مَا تَدْرِي مَا كَانَ أَبِي يَقُولُ فِي ذَلِكَ إِنَّهُ كَانَ يَقُولُ إِذَا تَابَ الرَّجُلُ مِنْهُمْ مِنْ تِلْكَ الذُّنُوبِ شَيْئاً ابْتَلَاهُ اللَّهُ بِبَلِيَّةٍ فِي جَسَدِهِ أَوْ خَوْفٍ يُدْخِلُهُ عَلَيْهِ حَتَّى يُخْرِجَهُ مِنَ الدُّنْيَا وَ قَدْ خَرَجَ مِنْ ذُنُوبِهِ[3].
38 باب من مات على هذا الأمر كان كمن استشهد مع رسول الله ص
144 عَنْهُ عَنْ أَبِيهِ عَنْ حَمْزَةَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ عَنْ حَسَّانَ بْنِ دَرَّاجٍ عَنْ مَالِكِ بْنِ أَعْيَنَ قَالَ قَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ ع مَنْ مَاتَ مِنْكُمْ عَلَى أَمْرِنَا هَذَا كَانَ كَمَنِ اسْتُشْهِدَ مَعَ رَسُولِ اللَّهِ
[1] ( 1 و 2)- ج 15، الجزء الأول،« باب الصفح عن الشيعة»( ص 129، س 19 و 22).
[2] ( 1 و 2)- ج 15، الجزء الأول،« باب الصفح عن الشيعة»( ص 129، س 19 و 22).
[3]- لم أظفر به في مظانه في البحار فان ظفرت به أشر إليه في آخر الكتاب إن شاء اللّه تعالى.