responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المحاسن نویسنده : البرقي، ابو جعفر    جلد : 1  صفحه : 171

137 عَنْهُ عَنْ أَبِيهِ عَنْ عَلِيِّ بْنِ النُّعْمَانِ عَمَّنْ ذَكَرَهُ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع‌ فِي قَوْلِ اللَّهِ‌ إِنَّ عِبادِي لَيْسَ لَكَ عَلَيْهِمْ سُلْطانٌ‌ فَقَالَ لَيْسَ عَلَى هَذِهِ الْعِصَابَةِ خَاصَّةً سُلْطَانٌ قُلْتُ وَ كَيْفَ وَ فِيهِمْ مَا فِيهِمْ فَقَالَ لَيْسَ حَيْثُ تَذْهَبُ إِنَّمَا هُوَ لَيْسَ لَكَ عَلَيْهِمْ سُلْطَانٌ أَنْ تُحَبِّبَ إِلَيْهِمُ الْكُفْرَ وَ تُبَغِّضَ إِلَيْهِمُ الْإِيمَانِ‌[1].

138 عَنْهُ عَنِ ابْنِ مَحْبُوبٍ عَنْ حَنَانِ بْنِ سَدِيرٍ وَ عَلِيِّ بْنِ رِئَابٍ عَنْ زُرَارَةَ قَالَ: قُلْتُ لِأَبِي جَعْفَرٍ ع قَوْلُهُ‌ لَأَقْعُدَنَّ لَهُمْ صِراطَكَ الْمُسْتَقِيمَ ثُمَّ لَآتِيَنَّهُمْ مِنْ بَيْنِ أَيْدِيهِمْ وَ مِنْ خَلْفِهِمْ وَ عَنْ أَيْمانِهِمْ وَ عَنْ شَمائِلِهِمْ وَ لا تَجِدُ أَكْثَرَهُمْ شاكِرِينَ‌ فَقَالَ أَبُو جَعْفَرٍ ع يَا زُرَارَةُ إِنَّمَا صَمَدَ لَكَ وَ لِأَصْحَابِكَ فَأَمَّا الْآخَرِينَ فَقَدْ فَرَغَ مِنْهُمْ‌[2].

139 عَنْهُ عَنْ أَبِي يُوسُفَ يَعْقُوبَ بْنِ يَزِيدَ عَنْ نُوحٍ الْمَضْرُوبِ عَنْ أَبِي شَيْبَةَ عَنْ عَنْبَسَةَ الْعَابِدِ عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ ع‌ فِي قَوْلِ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَ‌ كُلُّ نَفْسٍ بِما كَسَبَتْ رَهِينَةٌ إِلَّا أَصْحابَ الْيَمِينِ‌ قَالَ هُمْ شِيعَتُنَا أَهْلَ الْبَيْتِ‌[3].

140 عَنْهُ عَنْ يَعْقُوبَ بْنِ يَزِيدَ عَنْ بَعْضِ الْكُوفِيِّينَ عَنْ عَنْبَسَةَ عَنْ جَابِرٍ عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ ع‌ فِي قَوْلِ اللَّهِ تَعَالَى‌ الَّذِينَ آمَنُوا وَ عَمِلُوا الصَّالِحاتِ أُولئِكَ هُمْ خَيْرُ الْبَرِيَّةِ قَالَ هُمْ شِيعَتُنَا أَهْلَ الْبَيْتِ‌[4].


[1] ( 1 و 2)- ج 15، الجزء الأول، باب أن الشيعة هم أهل دين اللّه»( ص 127، س 1 و 3) قائلا بعد الحديث الثاني:« بيان قوله( ع)« لأقعدن لهم» أي أرصد لهم كما يقعد قاطع الطريق للسابل.( صراطك المستقيم) أي طريق الايمان و نصبه على الظرف( لآتينهم من بين أيديهم؛ الى آخره) قيل: اي من جميع الجهات مثل قصده اياهم بالتسويل و الاضلال من أي وجه يمكنه باتيان العدو من الجهات الاربع، و روى عن ابن عبّاس( من بين أيديهم) من قبل الآخرة( و من خلفهم) من قبل الدنيا( و عن أيمانهم و عن شمائلهم) من جهة حسناتهم و سيئاتهم و قيل:( من بين أيديهم) من حيث يعلمون و يقدرون التحرز عنه( و من خلفهم) من حيث لا يعلمون و لا يقدرون( عن أيمانهم و عن شمائلهم) من حيث يتيسر لهم أن يعلموا و يتحرزوا و لكن لم يفعلوا لعدم تيقظهم و احتياطهم‌« وَ لا تَجِدُ أَكْثَرَهُمْ شاكِرِينَ» اى مطيعين و الصمد القصد.

[2] ( 1 و 2)- ج 15، الجزء الأول، باب أن الشيعة هم أهل دين اللّه»( ص 127، س 1 و 3) قائلا بعد الحديث الثاني:« بيان قوله( ع)« لأقعدن لهم» أي أرصد لهم كما يقعد قاطع الطريق للسابل.( صراطك المستقيم) أي طريق الايمان و نصبه على الظرف( لآتينهم من بين أيديهم؛ الى آخره) قيل: اي من جميع الجهات مثل قصده اياهم بالتسويل و الاضلال من أي وجه يمكنه باتيان العدو من الجهات الاربع، و روى عن ابن عبّاس( من بين أيديهم) من قبل الآخرة( و من خلفهم) من قبل الدنيا( و عن أيمانهم و عن شمائلهم) من جهة حسناتهم و سيئاتهم و قيل:( من بين أيديهم) من حيث يعلمون و يقدرون التحرز عنه( و من خلفهم) من حيث لا يعلمون و لا يقدرون( عن أيمانهم و عن شمائلهم) من حيث يتيسر لهم أن يعلموا و يتحرزوا و لكن لم يفعلوا لعدم تيقظهم و احتياطهم‌« وَ لا تَجِدُ أَكْثَرَهُمْ شاكِرِينَ» اى مطيعين و الصمد القصد.

[3] ( 3 و 4)- ج 15، الجزء الأول،« باب فضائل الشيعة»( ص 110، س 3 و 5).

[4] ( 3 و 4)- ج 15، الجزء الأول،« باب فضائل الشيعة»( ص 110، س 3 و 5).

نام کتاب : المحاسن نویسنده : البرقي، ابو جعفر    جلد : 1  صفحه : 171
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست