[1] ( 1 و 2)- ج 15، الجزء الأول،
باب أن الشيعة هم أهل دين اللّه»( ص 127، س 1 و 3) قائلا بعد الحديث الثاني:« بيان
قوله( ع)« لأقعدن لهم» أي أرصد لهم كما يقعد قاطع الطريق للسابل.( صراطك المستقيم)
أي طريق الايمان و نصبه على الظرف( لآتينهم من بين أيديهم؛ الى آخره) قيل: اي من
جميع الجهات مثل قصده اياهم بالتسويل و الاضلال من أي وجه يمكنه باتيان العدو من
الجهات الاربع، و روى عن ابن عبّاس( من بين أيديهم) من قبل الآخرة( و من خلفهم) من
قبل الدنيا( و عن أيمانهم و عن شمائلهم) من جهة حسناتهم و سيئاتهم و قيل:( من بين
أيديهم) من حيث يعلمون و يقدرون التحرز عنه( و من خلفهم) من حيث لا يعلمون و لا
يقدرون( عن أيمانهم و عن شمائلهم) من حيث يتيسر لهم أن يعلموا و يتحرزوا و لكن لم
يفعلوا لعدم تيقظهم و احتياطهم« وَ لا تَجِدُ أَكْثَرَهُمْ شاكِرِينَ» اى
مطيعين و الصمد القصد.
[2] ( 1 و 2)- ج 15، الجزء الأول،
باب أن الشيعة هم أهل دين اللّه»( ص 127، س 1 و 3) قائلا بعد الحديث الثاني:« بيان
قوله( ع)« لأقعدن لهم» أي أرصد لهم كما يقعد قاطع الطريق للسابل.( صراطك المستقيم)
أي طريق الايمان و نصبه على الظرف( لآتينهم من بين أيديهم؛ الى آخره) قيل: اي من
جميع الجهات مثل قصده اياهم بالتسويل و الاضلال من أي وجه يمكنه باتيان العدو من
الجهات الاربع، و روى عن ابن عبّاس( من بين أيديهم) من قبل الآخرة( و من خلفهم) من
قبل الدنيا( و عن أيمانهم و عن شمائلهم) من جهة حسناتهم و سيئاتهم و قيل:( من بين
أيديهم) من حيث يعلمون و يقدرون التحرز عنه( و من خلفهم) من حيث لا يعلمون و لا
يقدرون( عن أيمانهم و عن شمائلهم) من حيث يتيسر لهم أن يعلموا و يتحرزوا و لكن لم
يفعلوا لعدم تيقظهم و احتياطهم« وَ لا تَجِدُ أَكْثَرَهُمْ شاكِرِينَ» اى
مطيعين و الصمد القصد.
[3] ( 3 و 4)- ج 15، الجزء
الأول،« باب فضائل الشيعة»( ص 110، س 3 و 5).
[4] ( 3 و 4)- ج 15، الجزء
الأول،« باب فضائل الشيعة»( ص 110، س 3 و 5).
نام کتاب : المحاسن نویسنده : البرقي، ابو جعفر جلد : 1 صفحه : 171