responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المحاسن نویسنده : البرقي، ابو جعفر    جلد : 1  صفحه : 167

فِي الدِّينِ مِنْ حَرَجٍ‌ فِي الصَّلَاةِ وَ الزَّكَاةِ وَ الصَّوْمِ وَ الْخَيْرِ إِذَا تَوَلَّوُا اللَّهَ وَ رَسُولَهُ ص وَ أُولِي الْأَمْرِ مِنَّا أَهْلَ الْبَيْتِ قَبِلَ اللَّهُ أَعْمَالَهُمْ‌[1].

125 عَنْهُ عَنِ ابْنِ فَضَّالٍ عَنْ مُعَاوِيَةَ بْنِ وَهْبٍ عَنْ أَبِي بُرْحَةَ الرِّيَاحِ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ: النَّاسُ سَوَادٌ وَ أَنْتُمْ حَاجٌ‌[2].

126 عَنْهُ عَنْ أَبِيهِ عَنْ بَعْضِ أَصْحَابِهِ يَرْفَعُهُ إِلَى أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ: قُلْتُ لَهُ إِنِّي خَرَجْتُ بِأَهْلِي فَلَمْ أَدَعْ أَحَداً إِلَّا خَرَجْتُ بِهِ إِلَّا جَارِيَةً لِي نَسِيتُ فَقَالَ تَرْجِعُ وَ تَذْكُرُ إِنْ شَاءَ اللَّهُ ثُمَّ قَالَ فَخَرَجْتَ بِهِمْ لِتَسُدَّ بِهِمُ الْفِجَاجَ قُلْتُ نَعَمْ قَالَ وَ اللَّهِ مَا يَحُجُّ غَيْرُكُمْ وَ لَا يُتَقَبَّلُ إِلَّا مِنْكُمْ‌[3].

127 عَنْهُ عَنِ ابْنِ فَضَّالٍ عَنْ عَلِيِّ بْنِ عُقْبَةَ عَنْ عَمْرِو بْنِ أَبَانٍ الْكَلْبِيِّ قَالَ: قَالَ لِي أَبُو عَبْدِ اللَّهِ ع مَا أَكْثَرَ السَّوَادَ قُلْتُ أَجَلْ يَا ابْنَ رَسُولِ اللَّهِ قَالَ أَمَا وَ اللَّهِ مَا يَحُجُّ لِلَّهِ غَيْرُكُمْ وَ لَا يُصَلِّي الصَّلَاتَيْنِ غَيْرُكُمْ وَ لَا يُؤْتَى أَجْرَهُ مَرَّتَيْنِ غَيْرُكُمْ وَ إِنَّكُمْ لَرُعَاةُ الشَّمْسِ وَ الْقَمَرِ وَ النُّجُومِ وَ أَهْلُ الدِّينِ وَ لَكُمْ يُغْفَرُ وَ مِنْكُمْ يُقْبَلُ‌[4].

128 عَنْهُ عَنِ ابْنِ فَضَّالٍ عَنِ الْحَارِثِ بْنِ الْمُغِيرَةِ قَالَ: كُنْتُ عِنْدَ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع جَالِساً فَدَخَلَ عَلَيْهِ دَاخِلٌ فَقَالَ يَا ابْنَ رَسُولِ اللَّهِ مَا أَكْثَرَ الْحَاجَّ الْعَامَ فَقَالَ إِنْ شَاءُوا فَلْيَكْثُرُوا وَ إِنْ شَاءُوا فَلْيَقِلُّوا وَ اللَّهِ مَا يَقْبَلُ اللَّهُ إِلَّا مِنْكُمْ وَ لَا يَغْفِرُ إِلَّا لَكُمْ‌


[1]- ج 7،« باب أنّه لا تقبل الاعمال الا بالولاية»( ص 397، س 19).

[2]- هذا الخبر لم أجده في مظانه من البحار فان ظفرت به أشر إليه في آخر الكتاب إن شاء اللّه.

[3]- ج 7،« باب أنّه لا تقبل الاعمال إلّا بالولاية»( ص 397، س 21) قائلا بعده:

« بيان- قوله( ع)« لتسد بهم الفجاج» أي تملأ بهم ما بين الجبال من عرفات و مشعر و منى».

[4]- ج 7، باب أنّه لا تقبل الاعمال الا بالولاية»( ص 397، س 24) قائلا بعده:« بيان لعل المراد بالصلاتين الفرائض و النوافل، أو السفرية و الحضرية، أو الصلوات الخمس و الصلاة على النبيّ صلّى اللّه عليه و آله، أو التفريق بين الصلاتين فانهم يبتدعون في ذلك. قوله( ع)« رعاة الشمس و القمر و النجوم» أي ترعونها و ترقبونها لاوقات الصلاة و العبادات؛ قال الفيروزآبادي:

« راعى النجوم- راقبها و انتظر مغيبها كرعاها».

نام کتاب : المحاسن نویسنده : البرقي، ابو جعفر    جلد : 1  صفحه : 167
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست