[1]- ج 15، الجزء الأول« باب
الصفح عن الشيعة»( ص 129، س 8) قائلا بعده:« بيان- قوله( ع) و تكفوا السنتكم» أي
عما يخالف التقية، أو عن الأعمّ منه و من سائر ما نهى اللّه عنه، و التخصيص
باللسان لأن أكثر المعاصى تصدر منه و بتوسطه كما روى:« و هل يكب الناس في النار
إلّا حصائد ألسنتهم».
[2]- ج 15، الجزء الأول،«
باب الصفح عن الشيعة»( ص 129، ص 12) قائلا بعده:
بيان- قوله( ع)« لا يضر مع
الايمان عمل» أي ضررا عظيما يوجب الخلود في النار، أو المراد بالايمان ما يدخل فيه
اجتناب الكبائر، أو المراد بالضرر عدم القبول و هو بعيد، و على الاولين الاستشهاد
بالآية لقوله:« و لا ينفع مع الكفر عمل» و الآية في سورة التوبة هكذا«
إِلَّا أَنَّهُمْ كَفَرُوا بِاللَّهِ وَ بِرَسُولِهِ وَ لا يَأْتُونَ الصَّلاةَ
إِلَّا وَ هُمْ كُسالى وَ لا يُنْفِقُونَ إِلَّا وَ هُمْ كارِهُونَ» و قال
تعالى بعدها بآيات كثيرة:« وَ لا تُصَلِّ عَلى أَحَدٍ مِنْهُمْ ماتَ أَبَداً
وَ لا تَقُمْ عَلى قَبْرِهِ، إِنَّهُمْ كَفَرُوا بِاللَّهِ وَ رَسُولِهِ وَ
ماتُوا وَ هُمْ فاسِقُونَ» و قال في أواخر السورة:« وَ أَمَّا الَّذِينَ فِي
قُلُوبِهِمْ مَرَضٌ فَزادَتْهُمْ رِجْساً إِلَى رِجْسِهِمْ وَ ماتُوا وَ هُمْ
كافِرُونَ» فلما كانت الآيات كلها في شأن المنافقين يمكن أن يكون( هو عليه
السلام) نقلها بالمعنى إشارة إلى أن كلها في شأنهم و أن عدم القبول مشروط بالموت
على النفاق و الكفر مع أنّه يحتمل كونها في قراءتهم عليهم السلام هكذا أو كونها من
تحريف النسّاخ.».
نام کتاب : المحاسن نویسنده : البرقي، ابو جعفر جلد : 1 صفحه : 166