responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المحاسن نویسنده : البرقي، ابو جعفر    جلد : 1  صفحه : 163

قَالَ: أَنْتُمْ وَ اللَّهِ نُورٌ فِي ظُلُمَاتِ الْأَرْضِ‌[1].

31 باب‌

113 عَنْهُ عَنْ أَبِيهِ عَنْ حَمْزَةَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ عَنْ إِسْحَاقَ بْنِ عَمَّارٍ عَنْ عَلِيِّ بْنِ عَبْدِ الْعَزِيزِ قَالَ سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ ع يَقُولُ‌ وَ اللَّهِ إِنِّي لَأُحِبُّ رِيحَكُمْ وَ أَرْوَاحَكُمْ وَ رُؤْيَتَكُمْ وَ زِيَارَتَكُمْ وَ إِنِّي لَعَلَى دِينِ اللَّهِ وَ دِينِ مَلَائِكَتِهِ فَأَعِينُوا عَلَى ذَلِكَ بِوَرَعٍ وَ أَنَا فِي الْمَدِينَةِ بِمَنْزِلَةِ الشَّعْرَةِ أَتَقَلْقَلُ حَتَّى أَرَى الرَّجُلَ مِنْكُمْ فَأَسْتَرِيحَ إِلَيْهِ‌[2].

114 عَنْهُ عَنْ صَالِحِ بْنِ السِّنْدِيِّ عَنْ جَعْفَرِ بْنِ بَشِيرٍ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْوَلِيدِ قَالَ: سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ ع يَقُولُ وَ نَحْنُ جَمَاعَةٌ إِنِّي لَأُحِبُّ رُؤْيَتَكُمْ وَ أَشْتَاقُ إِلَى حَدِيثِكُمْ‌[3].

32 باب المؤمن صديق شهيد

115 عَنْهُ عَنْ أَبِيهِ عَنْ حَمْزَةَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الْجَعْفَرِيِّ عَنْ جَمِيلِ بْنِ دَرَّاجٍ عَنْ عَمْرِو بْنِ مَرْوَانَ عَنِ الْحَارِثِ بْنِ حَصِيرَةَ عَنْ زَيْدِ بْنِ أَرْقَمَ عَنِ الْحُسَيْنِ بْنِ عَلِيٍّ ع قَالَ: مَا مِنْ شِيعَتِنَا إِلَّا صِدِّيقٌ شَهِيدٌ قَالَ قُلْتُ جُعِلْتُ فِدَاكَ أَنَّى يَكُونُ ذَلِكَ وَ


[1]- ج 15، ج 1،« باب فضائل الشيعة»( ص 109، س 30) قائلا بعده:« بيان-« النور» ما يصير سببا لظهور الأشياء، و الظلمة ضده، و العلم و المعرفة و الايمان مختصة بالشيعة لأخذهم جميع ذلك عن أئمتهم عليهم السلام، و من سواهم من الكفرة و المخالفين فليس معهم إلّا الكفر و الضلالة فالشيعة هادون مهتدون منورون للعالم في ظلمات الأرض.».

[2] ( 2 و 3)- ج 15، ج 1،« باب فضائل الشيعة»( ص 109، س 32 و 37) و فيه في الحديث الأول: بدل« الشعرة»« الشعيرة» قائلا بعده« توضيح-« الأرواح» هنا اما جمع الروح بالضم، أو بالفتح و هو الرحمة و نسيم الريح« و انى لعلى دين اللّه» أي أنتم أيضا كذلك و ملحقون بنا.« فأعينونا» على شفاعتكم بالورع عن المعاصى.« بمنزلة الشعيرة» أي في قلة الاشباه و الموافقين في المسلك و المذهب؛ و في بعض النسخ« الشعرة» أي كشعرة بيضاء مثلا في ثور أسود و هو أظهر.

و« التقلقل»- التحرك و الاضطرار و« الاستراحة»- الأنس و السكون».

[3] ( 2 و 3)- ج 15، ج 1،« باب فضائل الشيعة»( ص 109، س 32 و 37) و فيه في الحديث الأول: بدل« الشعرة»« الشعيرة» قائلا بعده« توضيح-« الأرواح» هنا اما جمع الروح بالضم، أو بالفتح و هو الرحمة و نسيم الريح« و انى لعلى دين اللّه» أي أنتم أيضا كذلك و ملحقون بنا.« فأعينونا» على شفاعتكم بالورع عن المعاصى.« بمنزلة الشعيرة» أي في قلة الاشباه و الموافقين في المسلك و المذهب؛ و في بعض النسخ« الشعرة» أي كشعرة بيضاء مثلا في ثور أسود و هو أظهر.

و« التقلقل»- التحرك و الاضطرار و« الاستراحة»- الأنس و السكون».

نام کتاب : المحاسن نویسنده : البرقي، ابو جعفر    جلد : 1  صفحه : 163
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست