responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المحاسن نویسنده : البرقي، ابو جعفر    جلد : 1  صفحه : 162

قَطَعَنَا النَّاسُ رَزَقَكُمُ اللَّهُ مُرَافَقَةَ مُحَمَّدٍ ص وَ سَقَاكُمْ مِنْ حَوْضِهِ‌[1].

108 عَنْهُ عَنْ أَبِيهِ عَنِ النَّضْرِ بْنِ سُوَيْدٍ عَنْ يَحْيَى الْحَلَبِيِّ عَنْ بَشِيرٍ الْكُنَاسِيِّ قَالَ سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ ع يَقُولُ‌ وَصَلْتُمْ وَ قَطَعَ النَّاسُ وَ أَحْبَبْتُمْ وَ أَبْغَضَ النَّاسُ وَ عَرَفْتُمْ وَ أَنْكَرَ النَّاسُ وَ هُوَ الْحَقُ‌[2].

109 عَنْهُ عَنِ ابْنِ فَضَّالٍ عَنْ ثَعْلَبَةَ بْنِ مَيْمُونٍ عَنْ بَشِيرٍ الدَّهَّانِ قَالَ قَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ ع‌ عَرَفْتُمْ فِي مُنْكِرِينَ كَثِيراً وَ أَحْبَبْتُمْ فِي مُبْغِضِينَ كَثِيراً وَ قَدْ يَكُونُ حُبٌّ فِي اللَّهِ وَ رَسُولِهِ وَ حُبٌّ فِي الدُّنْيَا فَمَا كَانَ فِي اللَّهِ وَ رَسُولِهِ فَثَوَابُهُ عَلَى اللَّهِ وَ مَا كَانَ فِي الدُّنْيَا فَلَيْسَ بِشَيْ‌ءٍ ثُمَّ نَفَضَ يَدَهُ‌[3].

110 عَنْهُ عَنْ أَبِيهِ عَنِ النَّضْرِ بْنِ سُوَيْدٍ عَنْ يَحْيَى الْحَلَبِيِّ عَنِ ابْنِ مُسْكَانَ عَنِ الْحَارِثِ بْنِ الْمُغِيرَةِ النَّضْرِيِّ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ شُرَيْحٍ قَالَ: كُنْتُ عِنْدَ الشَّيْخِ ع فَقَالَ لِي جَحَدَ النَّاسُ جَحَدَ النَّاسُ يَا مُحَمَّدُ وَ آمَنْتُمْ بِاللَّهِ حَقّاً[4].

111 عَنْهُ عَنِ ابْنِ فَضَّالٍ عَنْ عَاصِمِ بْنِ حُمَيْدٍ عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ النَّحْوِيِّ قَالَ سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ ع يَقُولُ‌ إِنَّ اللَّهَ تَبَارَكَ وَ تَعَالَى أَدَّبَ نَبِيَّهُ ص عَلَى مَحَبَّتِهِ فَقَالَ‌ إِنَّكَ لَعَلى‌ خُلُقٍ عَظِيمٍ‌ وَ قَالَ‌ وَ ما آتاكُمُ الرَّسُولُ فَخُذُوهُ وَ ما نَهاكُمْ عَنْهُ فَانْتَهُوا وَ قَالَ‌ مَنْ يُطِعِ الرَّسُولَ فَقَدْ أَطاعَ اللَّهَ‌ وَ إِنَّ رَسُولَ اللَّهِ ص فَوَّضَ إِلَى عَلِيٍّ ع فَسَلَّمْتُمْ وَ جَحَدَ النَّاسُ فَوَ اللَّهِ فَبِحَسْبِكُمْ أَنْ تَقُولُوا إِذَا قُلْنَا وَ تَصْمُتُوا إِذَا صَمَتْنَا وَ نَحْنُ فِيمَا بَيْنَكُمْ وَ بَيْنَ اللَّهِ‌[5].

112 عَنْهُ عَنِ ابْنِ فَضَّالٍ عَنْ عَلِيِّ بْنِ عُقْبَةَ عَنْ فُضَيْلِ بْنِ يَسَارٍ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع‌


[1] ( 1 و 2 و 3)- ج 15، الجزء الأول،« باب أن الشيعة هم أهل دين اللّه»( ص 126، س 22 و 23 و 24).

[2] ( 1 و 2 و 3)- ج 15، الجزء الأول،« باب أن الشيعة هم أهل دين اللّه»( ص 126، س 22 و 23 و 24).

[3] ( 1 و 2 و 3)- ج 15، الجزء الأول،« باب أن الشيعة هم أهل دين اللّه»( ص 126، س 22 و 23 و 24).

[4]- هذا الخبر لم أظفر به في البحار فان ظفرت به أعرف موضعه في آخر الكتاب ان شاء اللّه.

[5]- ج 1،« باب من يجوز أخذ العلم منه و من لا يجوز»( ص 94، س 23)« و فيه بدل« فبحسبكم»« لنحبكم» قائلا بعده:« توضيح- قوله( ع)« أدب نبيه على محبته» أي على نحو ما أحبّ و أراد؛ فيكون الظرف صفة لمصدر محذوف. و يحتمل أن يكون كلمة« على»« بقية الحاشية في الصفحة الآتية».« بقية الحاشية من الصفحة الماضية»

تعليلية؛ أى علمه و فهمه ما يوجب تأدبه بآداب اللّه و تخلقه بأخلاق اللّه لحبه إياه، و أن تكون حالا عن فاعل« أدب» أي حال كونه محبا له و كائنا على محبته، أو عن مفعوله، أو المراد أنه علمه ما يوجب محبته للّه، أو محبة اللّه له. قوله( ع):« و نحن فيما بينكم و بين اللّه». أى نحن الوسائط في العلم و سائر الكلمات بينكم و بين اللّه؛ فلا تسألوا عن غيرنا، أو نحن شفعاؤكم إلى اللّه».

نام کتاب : المحاسن نویسنده : البرقي، ابو جعفر    جلد : 1  صفحه : 162
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست