responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الكافئة في إبطال توبة الخاطئة نویسنده : الشيخ المفيد    جلد : 1  صفحه : 37

39- و روى عصام بن قدامة البجلي‌[1] عن ابن عباس قال قال رسول الله ص لنسائه‌ ليت شعري أيتكن صاحبة الجمل الأدبب تخرج حتى تنبحها كلاب الحوأب‌[2] يقتل عن يمينها و شمالها خلق كثير كلهم في النار و تنجو بعد ما كادت‌[3].


[1] هو عصام بن قدامة البجلي، و يقال الجدلي، أبو محمّد الكوفيّ، راجع: التاريخ الكبير 7/ 70، تاريخ الإسلام( خلفاء) ص 49، الجرح و التعديل 7/ 25، ميزان الاعتدال 3/ 67، تهذيب التهذيب 7/ 176.

[2]« الحوأب: هو ماء قريب من البصرة على طريق مكّة إليها، و هو الذي جاء فيه الحديث» معجم ما استعجم، المجلّد 1 ص 472.

[3] و لقد روي حديث« كلاب الحوأب» في كثير من المصادر مع بعض الاختلاف في اللفظ، منها ما يلي: الجمل ص 125 و 230، مصنف ابن أبي شيبة 7/ 536، مسند أحمد 6/ 52 و 97، الإمامة و السياسة 1/ 63، أنساب الأشراف ص 224، تاريخ اليعقوبي 2/ 181، تاريخ الطبريّ 4/ 469، الفتوح، المجلد 1/ 456، العقد الفريد 4/ 332، أنساب السمعاني 2/ 286، المناقب 3/ 149، الكامل 3/ 210، شرح نهج البلاغة 6/ 217، كفاية الطالب ص 171، البداية و النهاية 7/ 230، مجمع الزوائد 7/ 234 المطالب العالية 4/ 297، الصواعق المحرقة ص 119، معاني الأخبار ص 305 و ضبط فيه« الجمل الأذيب» و هو سهو منه، راجع للزيادة: السرائر 3/ 627 و بحار الأنوار 8/ 420 ط الحجري؛ ج 32/ 279 ط الجديد، و من الشواهد على ذلك أنّ أصحاب المعاجم اللغويّة مثل النهاية و الصحاح و القاموس و تاج العروس و لسان العرب أوردوا هذا الخبر في مادّة« دبب» و روى حديث كلاب الحوأب ابن شهرآشوب في المثالب 3، الورقة 13 حيث قال:« و روى أم سلمة و ميمونة و سالم بن أبي الجعد، و ابن عبّاس و ابن مسعود، و قتادة و حذيفة و قيس بن أبي حازم، و شعبة و الشعبي، و ابن جرير الطبريّ في التاريخ، و أعثم الكوفيّ في الفتوح، و أبو الحسن الماوردي في أعلام النبوّة، و شيرويه الديلميّ في الفردوس، و أحمد بن حنبل في مسند عائشة، و ثعلب في المفصح، حديث كلاب الحوأب».

نام کتاب : الكافئة في إبطال توبة الخاطئة نویسنده : الشيخ المفيد    جلد : 1  صفحه : 37
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست