responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الغيبة نویسنده : الشيخ الطوسي    جلد : 1  صفحه : 60

فإنما فيه أن قوما يقولون إنه بليت عظامه لأنهم ينكرون أن يبقى هذه المدة الطويلة.

و قد ادعى قوم أن صاحب الزمان مات و غيبه الله فهذا رد عليهم.

قَالَ وَ رَوَى سُلَيْمَانُ بْنُ دَاوُدَ عَنْ عَلِيِّ بْنِ أَبِي حَمْزَةَ عَنْ أَبِي بَصِيرٍ قَالَ سَمِعْتُ أَبَا جَعْفَرٍ ع يَقُولُ‌ فِي صَاحِبِ هَذَا الْأَمْرِ أَرْبَعُ سُنَنٍ مِنْ أَرْبَعَةِ أَنْبِيَاءَ سُنَّةٌ مِنْ مُوسَى وَ سُنَّةٌ مِنْ عِيسَى وَ سُنَّةٌ مِنْ يُوسُفَ وَ سُنَّةٌ مِنْ مُحَمَّدٍ ص أَمَّا مِنْ‌[1] مُوسَى فَخَائِفٌ يَتَرَقَّبُ وَ أَمَّا مِنْ‌[2] يُوسُفَ فَالسِّجْنُ وَ أَمَّا مِنْ‌[3] عِيسَى فَيُقَالُ مَاتَ وَ لَمْ يَمُتْ وَ أَمَّا مِنْ‌[4] مُحَمَّدٍ ص فَالسَّيْفُ‌[5].

فما تضمن هذا الخبر من الخصال كلها حاصلة في صاحبنا فإن قيل صاحبكم لم يسجن في الحبس.

قلنا لم يسجن في الحبس و هو في معنى المسجون لأنه بحيث لا يوصل إليه و لا يعرف شخصه على التعيين فكأنه مسجون.

قَالَ وَ رَوَى عَلِيُّ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ عَنْ زُرْعَةَ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ مُفَضَّلٍ قَالَ سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ ع يَقُولُ‌ إِنَّ بَنِي الْعَبَّاسِ سَيَعْبَثُونَ بِابْنِي هَذَا وَ لَنْ يَصِلُوا إِلَيْهِ ثُمَّ قَالَ وَ مَا صَائِحَةٌ تَصِيحُ وَ مَا سَاقَةٌ تسق [تُسَاقُ‌] وَ مَا مِيرَاثٌ يُقْسَمُ وَ مَا أَمَةٌ تُبَاعُ‌[6].

قَالَ‌[7] وَ رَوَى أَحْمَدُ بْنُ عَلِيٍّ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْحُسَيْنِ بْنِ‌


[1] ( 1- 2- 3- 4) من إثبات الهداة.

[2] ( 1- 2- 3- 4) من إثبات الهداة.

[3] ( 1- 2- 3- 4) من إثبات الهداة.

[4] ( 1- 2- 3- 4) من إثبات الهداة.

[5] عنه إثبات الهداة: 3/ 499 ح 277 و يأتي في ح 408.

و له تخريجات نذكرها هناك.

[6] صدره في إثبات الهداة: 3/ 95 ح 61.

[7] من إثبات الهداة.

نام کتاب : الغيبة نویسنده : الشيخ الطوسي    جلد : 1  صفحه : 60
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست