نام کتاب : الغيبة نویسنده : الشيخ الطوسي جلد : 1 صفحه : 59
فأول ما فيه أنه قال يموت حينا و ذلك خلاف مذهب الواقفة فأما
الهرب فإنما صح ذلك فيمن ندعيه نحن دون من يذهبون إليه لأن أبا الحسن موسى ع ما
علمنا أنه هرب و إنما هو شيء يدعونه لا يوافقهم عليه أحد و نحن يمكننا أن نتأول
قوله يموت حينا بأن نقول يموت ذكره.
فليس فيه أكثر من تكذيب
من يدعي أنه فعل ذلك و تولاه لعلمه بأنه ربما ادعى ذلك من هو كاذب لأنه لم يتول
أمره إلا ابنه عند قوم أو مولاه على المشهور فأما غير ذلك فمن ادعاه كان كاذبا.
و أما ظهور صاحب هذا
الأمر فلعمري يكون في صورة شاب و يظن قوم أنه شاخ لأنه في سن شيخ قد هرم.