فهذا الخبر رواه ابن أبي
حمزة و هو مطعون عليه و هو واقفي و سنذكر[7]
ما دعاه إلى القول بالوقف.
على أنه لا يمتنع أن
يكون المراد به الرد على من ربما يدعي أنه تولى تمريضه و غسله و يكون في ذلك كاذبا
لأنه مرض في الحبس و لم يصل إليه من يفعل ذلك و تولى بعض مواليه على ما قدمناه
غسله و عند قوم من أصحابنا تولاه ابنه.
[3] عدّه الشيخ في رجاله من أصحاب الكاظم و الهادي
عليهما السلام.
[4] قال النجاشيّ: داود بن مافنة الصرمي مولى بني
قرة ثمّ بني صرمة منهم كوفي روى عن الرضا عليه السلام، يكنى أبا سليمان، و بقي إلى
أيّام أبي الحسن العسكريّ عليه السلام.