فإنما فيه أن صاحب هذا
الأمر لا يموت حتى يقوم بالأمر و لم يذكر من هو و الفائدة فيه أن في الناس من
اعتقد أنه يموت و يبعثه الله و يحييه على ما سنبينه فكان هذا ردا عليه و لا شبهة
فيه.
[3] عدّه الشيخ في رجاله من أصحاب الصادق عليه
السلام قائلا: سلمة بن جناح الكوفيّ.
[4] صدره في مستدرك الوسائل: 8/ 71 ح 5 و ذيله في
إثبات الهداة: 3/ 499 ح 275 و يأتي نحو ذيله في ح 407 و له تخريجات نذكرها هناك.
[5] قال النجاشيّ: عبد الكريم بن عمرو بن صالح
الخثعمي، مولاهم كوفي، روى عن أبي عبد اللّه و أبو الحسن عليهما السلام ثمّ وقف
على أبي الحسن عليه السلام! كان ثقة ثقة، عينا يلقب كرام.
[7] رضوى بفتح أوّله و سكون الثانية جبل بالمدينة،
و هو من ينبع على مسيرة يوم و من المدينة على سبع مراحل، ميامنه طريق مكّة و
مياسره طريق البريراء.( معجم البلدان).