responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الغيبة نویسنده : الشيخ الطوسي    جلد : 1  صفحه : 46

فلا أدري ما الشبهة في هذا الخبر لأنه لم يسنده إلى إمام و قال بلغني في الحديث كذا و ليس كلما يبلغه يكون صحيحا و قد قلنا إن من يقوم بعد الإمام الأول يسمى قائما أو يلزمه من السيرة مثل سيرة الأول سواء فسقط القول به.

قَالَ وَ رَوَى زَيْدٌ الشَّحَّامُ وَ غَيْرُهُ قَالَ سَمِعْتُ سَالِماً يَقُولُ سَمِعْتُ أَبَا جَعْفَرٍ ع يَقُولُ‌ إِنَّ اللَّهَ تَعَالَى عَرَضَ سِيرَةَ قَائِمِ آلِ مُحَمَّدٍ عَلَى مُوسَى بْنِ عِمْرَانَ وَ ذَكَرَ الْحَدِيثَ.

و قد تكلمنا عليه مع تسليمه‌[1].

قَالَ وَ حَدَّثَنِي بَحْرُ بْنُ زِيَادٍ الطَّحَّانُ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ مَرْوَانَ عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ ع قَالَ: قَالَ رَجُلٌ جُعِلْتُ فِدَاكَ إِنَّهُمْ يَرْوُونَ أَنَّ أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ ع قَالَ بِالْكُوفَةِ عَلَى الْمِنْبَرِ لَوْ لَمْ يَبْقَ مِنَ الدُّنْيَا إِلَّا يَوْمٌ لَطَوَّلَ اللَّهُ ذَلِكَ الْيَوْمَ حَتَّى يَبْعَثَ اللَّهُ رَجُلًا مِنِّي يَمْلَأُهَا قِسْطاً وَ عَدْلًا كَمَا مُلِئَتْ ظُلْماً وَ جَوْراً فَقَالَ أَبُو جَعْفَرٍ ع نَعَمْ قَالَ فَأَنْتَ هُوَ فَقَالَ لَا ذَاكَ سَمِيُّ فَالِقِ الْبَحْرِ.[2].

فالوجه فيه بعد كونه خبرا واحدا أن لسمي فالق البحر أن يقوم بالأمر و يملأها قسطا و عدلا إن مكن من ذلك و إنما نفاه عن نفسه تقية من سلطان الوقت لا نفي استحقاقه للإمامة.

قَالَ وَ حَدَّثَنِي أَبُو مُحَمَّدٍ الصَّيْرَفِيُ‌[3] عَنِ الْحُسَيْنِ بْنِ سُلَيْمَانَ‌[4]


[1] أي في حديث 28.

[2] لم نجد له تخريجا.

[3] الظاهر أنّه الحسن بن عليّ الوشاء. قال النجاشيّ: الحسن بن عليّ بن زياد الوشاء بجلي كوفيّ. قال أبو عمرو: و يكنّى بأبي محمّد الوشاء، و هو ابن بنت إلياس الصيرفي الخزاز خير.

[4] عدّه الشيخ من أصحاب الصادق عليه السلام قائلا: الحسين بن سليمان الكنانيّ الكوفيّ أبو عبد اللّه.

نام کتاب : الغيبة نویسنده : الشيخ الطوسي    جلد : 1  صفحه : 46
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست