فالوجه فيه بعد كونه
خبرا واحدا ما قدمناه من أن موسى هو المستحق للقيام للأمر بعد أبيه و يحتمل أيضا
أن يريد أن الذي يفعل ما تضمنه الخبر و الذي له العدل[6] و القيام بالأمر يتمكن منه من ولد
موسى ردا على الذين قالوا ذلك في ولد إسماعيل و غيره فأضافه إلى موسى ع لما كان
ذلك في ولده كما يقال الإمامة في قريش و يراد بذلك في أولاد قريش و أولاد أولاد من
ينسب إليه.