responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الغيبة نویسنده : الشيخ الطوسي    جلد : 1  صفحه : 450

ثُمَّ قَالَ ع أَسْتَغْفِرُ اللَّهَ، حَمْلَ جَمَلٍ وَ هُوَ مِنَ الْأَمْرِ الْمَحْتُومِ الَّذِي لَا بُدَّ مِنْهُ‌[1].

عَنْهُ عَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ مِهْرَانَ عَنْ عُثْمَانَ بْنِ جَبَلَةَ عَنْ عُمَرَ بْنِ أَبَانٍ الْكَلْبِيِّ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ: كَأَنِّي بِالسُّفْيَانِيِّ أَوْ لِصَاحِبِ‌[2] السُّفْيَانِيِّ قَدْ طَرَحَ رَحْلَهُ فِي رَحْبَتِكُمْ بِالْكُوفَةِ فَنَادَى مُنَادِيهِ مَنْ جَاءَ بِرَأْسِ [رَجُلٍ مِنْ‌][3] شِيعَةِ عَلِيٍّ فَلَهُ أَلْفُ دِرْهَمٍ فَيَثِبُ الْجَارُ عَلَى جَارِهِ وَ يَقُولُ‌[4] هَذَا مِنْهُمْ فَيَضْرِبُ عُنُقَهُ وَ يَأْخُذُ أَلْفَ دِرْهَمٍ أَمَا إِنَّ إِمَارَتَكُمْ يَوْمَئِذٍ لَا تَكُونُ إِلَّا لِأَوْلَادِ الْبَغَايَا [وَ][5] كَأَنِّي أَنْظُرُ إِلَى صَاحِبِ الْبُرْقُعِ قُلْتُ وَ مَنْ صَاحِبُ الْبُرْقُعِ فَقَالَ رَجُلٌ مِنْكُمْ يَقُولُ بِقَوْلِكُمْ يَلْبَسُ الْبُرْقُعَ فَيَحُوشُكُمْ‌[6] فَيَعْرِفُكُمْ وَ لَا تَعْرِفُونَهُ فَيَغْمِزُ[7] بِكُمْ رَجُلًا رَجُلًا أَمَا [إِنَّهُ‌][8] لَا يَكُونُ إِلَّا ابْنَ بَغِيٍ‌[9].

عَنْهُ عَنْ عَلِيِّ بْنِ الْحَكَمِ عَنِ الْمُثَنَّى عَنْ أَبِي بَصِيرٍ قَالَ قَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ ع‌ لَيَنْصُرَنَّ اللَّهُ هَذَا الْأَمْرَ بِمَنْ لَا خَلَاقَ لَهُ‌[10] وَ لَوْ قَدْ جَاءَ أَمْرُنَا لَقَدْ خَرَجَ مِنْهُ مَنْ هُوَ الْيَوْمَ مُقِيمٌ عَلَى عِبَادَةِ الْأَوْثَانِ‌[11].


[1] عنه البحار: 52/ 215 ح 71 و إثبات الهداة: 3/ 729 ح 63 و بشارة الإسلام: 119.

[2] في البحار و نسخ« أ، ف، م» بصاحب السفياني.

[3] من نسخ« أ، ف، م».

[4] في نسخ« أ، ف، م» فيقول.

[5] ليس في نسخة« ح».

[6] قال في القاموس: حاش الصّيد: جاءه من حواليه.

[7] قال في أقرب الموارد: غمز بالرجل- و عليه-: سعى به شرّا و طعن عليه.

[8] من البحار و نسخة« ف».

[9] عنه البحار: 52/ 215 ح 72 و إثبات الهداة: 3/ 729 ح 64 و بشارة الإسلام: 120.

[10] قال في البحار: لعلّ المراد أنّ أكثر أعوان الحقّ و أنصار التشيع في هذا اليوم جماعة لا نصيب لهم في الدّين و لو ظهر الأمر و خرج القائم عليه السلام يخرج من هذا الدّين من يعلم الناس أنّه كان مقيما على عبادة الأوثان حقيقة أو مجازا و كان الناس يحسبونه مؤمنا.

أو أنّه عند ظهور القائم عليه السلام يشتغل بعبادة الأوثان.

[11] عنه البحار: 52/ 329 ح 49 و بشارة الإسلام: 230.

نام کتاب : الغيبة نویسنده : الشيخ الطوسي    جلد : 1  صفحه : 450
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست