ذكر المذمومين الذين ادعوا البابية[1] [و السفارة كذبا و افتراء][2] لعنهم الله
أولهم المعروف بالشريعي
أَخْبَرَنَا جَمَاعَةٌ عَنْ أَبِي مُحَمَّدٍ التَّلَّعُكْبَرِيِّ عَنْ أَبِي عَلِيٍّ مُحَمَّدِ بْنِ هَمَّامٍ قَالَ كَانَ الشَّرِيعِيُّ يُكَنَّى بِأَبِي مُحَمَّدٍ.
قَالَ هَارُونُ وَ أَظُنُّ اسْمَهُ كَانَ الْحَسَنَ وَ كَانَ مِنْ أَصْحَابِ أَبِي الْحَسَنِ عَلِيِّ بْنِ مُحَمَّدٍ ثُمَّ الْحَسَنُ بْنُ عَلِيٍّ بَعْدَهُ ع وَ هُوَ أَوَّلُ مَنِ ادَّعَى مَقَاماً لَمْ يَجْعَلْهُ اللَّهُ فِيهِ وَ لَمْ يَكُنْ أَهْلًا لَهُ وَ كَذَبَ عَلَى اللَّهِ وَ عَلَى حُجَجِهِ ع وَ نَسَبَ إِلَيْهِمْ مَا لَا يَلِيقُ بِهِمْ وَ مَا هُمْ مِنْهُ بِرَاءٌ فَلَعَنَتْهُ الشِّيعَةُ وَ تَبَرَّأَتْ مِنْهُ وَ خَرَجَ تَوْقِيعُ الْإِمَامِ ع بِلَعْنِهِ وَ الْبَرَاءَةِ مِنْهُ.
قَالَ هَارُونُ ثُمَّ ظَهَرَ مِنْهُ الْقَوْلُ بِالْكُفْرِ وَ الْإِلْحَادِ.
قَالَ وَ كُلُّ هَؤُلَاءِ الْمُدَّعِينَ إِنَّمَا يَكُونُ كَذِبُهُمْ أَوَّلًا عَلَى الْإِمَامِ وَ أَنَّهُمْ وُكَلَاؤُهُ فَيَدْعُونَ الضَّعَفَةَ بِهَذَا الْقَوْلِ إِلَى مُوَالاتِهِمْ ثُمَّ يَتَرَقَّى [الْأَمْرُ][3] بِهِمْ إِلَى قَوْلِ الْحَلَّاجِيَّةِ كَمَا اشْتَهَرَ مِنْ أَبِي جَعْفَرٍ الشَّلْمَغَانِيِ[4] وَ نُظَرَائِهِ عَلَيْهِمْ جَمِيعاً لَعَائِنُ اللَّهِ
[1] في نسخة« ح» البابية( النيابة خ ل).
[2] من البحار.
[3] ليس في نسخ« أ، ف، م».
[4] في نسخ« أ، ف، م» أمر أبي جعفر الشلمغاني.