responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الغيبة نویسنده : الشيخ الطوسي    جلد : 1  صفحه : 352

يَقُولُ اجْعَلْنِي فِي حِلٍّ أَ تَرَاهُ ظَنَّ [بِي‌][1] أَنِّي أَقُولُ لَهُ لَا أَفْعَلُ وَ اللَّهِ لَيَسْأَلَنَّهُمُ اللَّهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ عَنْ ذَلِكَ سُؤَالًا حَثِيثاً.[2].

و منهم علي بن أبي حمزة البطائني و زياد بن مروان القندي و عثمان بن عيسى الرواسي‌

كلهم كانوا وكلاء لأبي الحسن موسى ع و كان عندهم أموال جزيلة فلما مضى أبو الحسن موسى ع وقفوا طمعا في الأموال و دفعوا إمامة الرضا ع و جحدوه و قد ذكرنا ذلك فيما مضى فلا نطول بإعادته‌[3].

و منهم فارس بن حاتم بن ماهويه القزويني‌

على ما

رَوَاهُ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ جَعْفَرٍ الْحِمْيَرِيُّ قَالَ: كَتَبَ أَبُو الْحَسَنِ الْعَسْكَرِيُّ ع إِلَى عَلِيِّ بْنِ عَمْرٍو الْقَزْوِينِيِ‌[4] بِخَطِّهِ اعْتَقِدْ فِيمَا تَدِينُ اللَّهَ تَعَالَى بِهِ أَنَّ الْبَاطِنَ عِنْدِي حَسَبَ مَا أَظْهَرْتُ لَكَ فِيمَنِ اسْتَنْبَأْتَ عَنْهُ وَ هُوَ فَارِسٌ لَعَنَهُ اللَّهُ فَإِنَّهُ لَيْسَ يَسَعُكَ إِلَّا الِاجْتِهَادُ فِي لَعْنِهِ وَ قَصْدُهُ وَ مُعَادَاتُهُ وَ الْمُبَالَغَةُ فِي ذَلِكَ بِأَكْثَرِ مَا تَجِدُ السَّبِيلَ إِلَيْهِ مَا كُنْتُ آمُرُ أَنْ يُدَانَ اللَّهُ بِأَمْرٍ غَيْرِ صَحِيحٍ فَجِدَّ وَ شُدَّ فِي لَعْنِهِ وَ هَتْكِهِ وَ قَطْعِ أَسْبَابِهِ وَ صَدِّ[5] أَصْحَابِنَا عَنْهُ وَ إِبْطَالِ أَمْرِهِ وَ أَبْلِغْهُمْ ذَلِكَ مِنِّي وَ احْكِهِ‌


[1] ليس في نسخ« أ، ف، م».

[2] عنه البحار: 96/ 187 ح 13 و في ج 50/ 105 ح 23 عنه و عن الكافي: 1/ 548 ح 27.

و أخرجه في الوسائل: 6/ 375 ح 1 عن الكافي و التهذيب: 1/ 140 ح 19 و الاستبصار: 2/ 60 ح 11 و المقنعة: 46.

و في حلية الأبرار: 2/ 407 عن الكافي.

و في نسختي« أ، ف» خبيثا بدل« حثيثا».

[3] قد مضى في ح 65- 75.

[4] عدّه الشيخ و البرقي في رجاليهما من أصحاب الهادي عليه السلام قائلا: عليّ بن عمرو العطّار القزوينيّ.

و عدّه ابن شهرآشوب في المناقب ممّن روى النصّ على أبي محمّد العسكريّ عليه السلام.

[5] في البحار: سدّ.

نام کتاب : الغيبة نویسنده : الشيخ الطوسي    جلد : 1  صفحه : 352
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست