فقوله باطل بما دللنا
عليه من موته و ادعاؤهم أنه يعيش يحتاج إلى دليل و لو جاز لهم ذلك لجاز أن تقول
الواقفة إن موسى بن جعفر ع يعيش[4] بعد موته
على أن هذا يؤدي إلى خلو الزمان من إمام بعد موت الحسن ع إلى حين يحيى و قد دللنا
بأدلة عقلية على فساد ذلك[5].
[5] من قوله« و أمّا من قال» إلى هنا في البحار:
51/ 211.
[6] عنه البحار: 23/ 24 ح 30 و عن علل الشرائع:
198 ح 16- عن محمّد بن الحسن، عن سعد بن عبد اللّه- باختلاف و غيبة النعمانيّ: 138
ح 8 عن محمّد بن يعقوب.
و أخرجه في البحار المذكور ص 21 ح
20 عن العلل: 196 ح 5 بإسناده عن محمّد بن الفضل باختلاف و كمال الدين: 201
بإسناده عن سعد مثله و في ص 28 ح 40 عن العلل: 198 ح 18 بإسناده عن محمّد بن
الفضيل باختلاف، و بصائر الدرجات: 488 ح 2 عن محمّد بن عيسى، عن محمّد بن الفضيل
كما في العلل.-.- و في إثبات الهداة: 1/ 78 ح 18 عن كتابنا هذا و عن الكافي: 1/
179 ح 10 عن عليّ بن إبراهيم، عن محمّد بن عيسى مثله و العلل و البصائر و الكمال.
و رواه في الإمامة و التبصرة: 30
ح 12.
نام کتاب : الغيبة نویسنده : الشيخ الطوسي جلد : 1 صفحه : 220