responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الغدير نویسنده : العلامة الأميني    جلد : 8  صفحه : 391
7 للشاعر المبدع الشيخ محمد آل حيدر النجفي من قصيدة نشرت شطرا منها وهو 67 بيتا (هيئة فرع الشعراء الحسينيين) في كراس ذات 84 صحيفة أسمته (الغدير في جامة النجف) مطلعها: بشرى لقلبي في ولاك إذ اهتدى * مذ لاح لي قبس ذبالته الهدى وقد تقاعس الناظم عن نشر ما يرجع إلى كتابنا من قصيدته وأرجأه إلى نشره في صفحات الغدير ألا وهو: كرمت فيك (أبا الحسين) نوابغا * هصروا العقول على ولاءك سؤددا وتلمسوا غيب السماء فما رأوا * إلاك بابا للحقيقة موصدا [1] فهم وإن نسج الزمان ستارة * حازوا من التاريخ أكرمها يدا ذابوا وكانوا كالشموع لخابط * تيها وحسبهم إذا ذابوا هدى الحاملين إلى الحياة لواءها الخفا ق والمستقبلين به العدى والماسحين الإثم عن تاريخها * والغارسين على شواطئها الندا والملصقين إلى السطور عقولهم * والمازجين مع الحروف الأكبدا ما الدهر إلا ناظران تراهما * طرفا يشع هدى وطرفا أرمدا ويدان ذي حملت لها عقلا وذي * حملت لها مما تحاول عسجدا * * * إيه أمين الشرق والدنيا فم * ألهمته لحن السماء فغردا وفتحته بيد أبر من الحيا * فأتاك يحمد بابتسامته اليدا ذهن تلاطفه السماء بلطفها * وتنيله مقل الكواكب موردا وتود لو رفعتك في أحضانها * روحا بأشباح الوجود تجسدا سبحانك اللهم كم من مبدع * ذات خواطره على قبس الهدى أأخا اليراع الحر حسبك رفعة * أن قد حملت رسالة لمن اهتدى

[1] إن مولانا أمير المؤمنين هو باب الله المفتوح الذي لا يسد وإن خاله من صدته عنه العراقيل موصدا.

نام کتاب : الغدير نویسنده : العلامة الأميني    جلد : 8  صفحه : 391
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست