responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الغدير نویسنده : العلامة الأميني    جلد : 8  صفحه : 392
كم نابغ ملك الحياة بفكره * ومفوه سحر القلوب بما شدا فلسوف تحتفل الأعاصر منك في * أقصوصة للحق شاسعة المدى ستعرف الأجيال عن لغة السما * أن كيف عاش النابغي مخلدا وبكل جارحة ستنزل رحمة * وبكل إنسان يشع توقدا وتسير حيث الدهر سار حداته * لا يقصدون سوى " غديرك " معبدا أرهفت للكلم المعمى مبردا * وحملت للنظر المغلف مرودا لا الطائفية أنطقتك ولا جرى * نفس التعصب فيك يوم تصعدا كلا ولا حاولت غير صراحة * فيها عظمت مؤلفا وموحدا فجلوتها سبعا [1] فكن لساريات * الأفق في محراب بيتك مسجدا حتى الندا والزهر والأنسام قد * عبرت بزورقها " الغدير " مع الهدى * * * أيه أمين الشرق ! ما حادث بك * النزعات مغرضة إلى حيث الردى ستعرف الأجيال عن لغة السما * أن كيف عاش النابغي مخلدا وبكل جارحة ستنزل رحمة * وبكل إنسان يشع توقدا وتسير حيث الدهر سار حداته * لا يقصدون سوى " غديرك " معبدا أرهفت للكلم المعمى مبردا * وحملت للنظر المغلف مرودا لا الطائفية أنطقتك ولا جرى * نفس التعصب فيك يوم تصعدا كلا ولا حاولت غير صراحة * فيها عظمت مؤلفا وموحدا فجلوتها سبعا

[1] فكن لساريات * الأفق في محراب بيتك مسجدا حتى الندا والزهر والأنسام قد * عبرت بزورقها " الغدير " مع الهدى * * * أيه أمين الشرق ! ما حادث بك * النزعات مغرضة إلى حيث الردى كم راح يزرع في طريقك شوكه ؟ * من رحت تلبسه العلا والسؤددا والمارد الممسوخ كم لذعتك من * كفيه أظفار كأنخلقت مدى قدود لو سد الفضا وأراك من * ظلماته قطعا وليلا أسودا ويداك يحتضنان كل فضيلة * لحياته مذ حاد عنك ونددا وغرست حبتك التي قد أنبتت * في الأرض سبع سنابل كي يحصدا وقتلت نفسا لو جرى نفس الضحى * من فوقها لمشى الهوينا واهتدى لا غرو إن الشمع يقتل نفسه * طمعا لأن يحيا سواه ويخلدا لفت نظر كل فصل وكلمة وجملة توجد في المتن أو التعليق مرموزة بم في هذا الجزء وبقية أجزاء الكتاب فهي من ملحقات الطبعة الثانية وزياداتها، تبدأ ب‌ م وتنتهي بقويس تتلوها. [1] لم يكن الناظم يوم أتى بقصيدته واقفا على غير الأجزاء السبعة من الغدير. (*)


نام کتاب : الغدير نویسنده : العلامة الأميني    جلد : 8  صفحه : 392
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست