وعـلت بمـدحك يا عـلي ووازنـت * [ لـم أبـك ربعـا للأحبة قد خلا ][2]
*(ما يتبع الشعر) *
ذكر شاعرنا ابن العرندس في قصيدته هذه جملة من مناقب مولانا أمير المؤمنين وقد مر تفصيل بعضها، وستوافيك كلمتنا الضافية في بعضها الآخر، ونقتصر في المقام على ما أشار إليه بقوله :
وصعود غارب أحمد فضل له * دون القرابة الصحابة أفضل
عن علي رضي الله عنه قال: انطلق بي رسول الله (صلى الله عليه وسلم) إلى الأصنام فقال: اجلس فجلست إلى جنب الكعبة ثم صعد رسول الله (صلى الله عليه وسلم) على منكبي ثم قال: انهض بي إلى الصنم فنهضت به فلما رأى ضعفي تحته قال: اجلس فجلست وأنزلته عني وجلس لي رسول الله (صلى الله عليه وسلم) ثم قال لي: يا علي ! اصعد على منكبي.
فصعدت على منكبيه ثم نهض بي رسول الله (صلى الله عليه وسلم) فلما نهض بي خيل لي أني لو شئت نلت أفق السماء وصعدت على الكعبة وتنحى رسول الله (صلى الله عليه وسلم) فألقيت صنمهم الأكبر صنم قريش وكان من نحاس موتدا بأوتاد من حديد إلى الأرض فقال لي رسول الله (صلى الله عليه وسلم): عالجه فعالجته فما زلت
[1] مطلع قصيدة للشيخ علاء الدين الحلي المذكورة في الجزء السادس ص 383 ط 2 .
[2] هي قصيدة جمال الدين الخلعي المترجم في الجزء السادس ص 12 - 19 والقصيدة في الإمام السبط الشهيد تقدر ب 75 بينا كما مر في ج 6 ص 18.
نام کتاب : الغدير نویسنده : العلامة الأميني جلد : 7 صفحه : 9