فيا رحـمة الله فـي العالمين * ومـن كـان لولاه لم يخلقو
لأنك وجـه الجـلال المنـير * ووجـه الجـمال الذي يشرق
وأنـت الأميـن وأنت الأمان * وأنـت تـرتـق مـا يفتـق
أتـى رجـب لـك في عاتق * ثقيـل الـذنوب. فهل تعتق ؟
وله يمدح الإمام أمير المؤمنين (عليه السلام)قوله :
العـقل نـور وأنـت معـناه * والكون سـر وأنـت مبـداه
والخلق في جمعهم إذا جمعـوا * الكـل عـبد وأنـت مـولاه
أنـت الـولي الـذي مناقبه * ما لعـلاها فـي الخلق أشباه
يا آيـة الله فـي العباد ويا * سـر الـذي لا إله إلا هو !
تناقـض العالمـون فيك وقد * حـاروا عن المهتدى وقد تاهو
فقـال قـوم: بأنـه بشـر * وقـال قـوم: بـأنـه الله
يا صاحب الحشر والمعاد ومن * مـولاه حـكم العباد ولاه!
يا قـاسم النار والجنان غدا ! * أنـت مـلاذ الراجي ومنجاه
كيـف يخاف البرسي حر لظى * وأنـت عند الحساب غوثاه ؟
لا يختـشي الـنار عبد حيدرة * إذ ليـس في النار من تولاه
وله في مدح مولانا أمير المؤمنين (صلوات الله عليه) قوله :
أيهـا اللائـم دعـني * واستمع من وصف حالي
كلـما ازددت مـديحـا * فيـه قـالوا: لا تغال
وإذا أبصـرت في الحق * يقيـنـا لا أبـالـي
آية الله التي في وصفهـ * ـا القـول حـلالـي
كـم إلى كم أيها العاذ * ل أكثـرت جـدالي ؟
يا عـذولي في غرامي * خـلني عـنك وحالي
رح إلـى من هو ناج * واطـرحني وضـلالي
إن حبـي لوصي المصـ * ـطـفى عين الكمال[1]
[1] إن حبي لعلي المر * تضى عين الكمال خ ل