responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الغدير نویسنده : العلامة الأميني    جلد : 7  صفحه : 40

فيا رحـمة الله فـي العالمين * ومـن كـان لولاه لم يخلقو

لأنك وجـه الجـلال المنـير * ووجـه الجـمال الذي يشرق

وأنـت الأميـن وأنت الأمان * وأنـت تـرتـق مـا يفتـق

أتـى رجـب لـك في عاتق * ثقيـل الـذنوب. فهل تعتق ؟

وله يمدح الإمام أمير المؤمنين (عليه السلام)قوله :

العـقل نـور وأنـت معـناه * والكون سـر وأنـت مبـداه

والخلق في جمعهم إذا جمعـوا * الكـل عـبد وأنـت مـولاه

أنـت الـولي الـذي مناقبه * ما لعـلاها فـي الخلق أشباه

يا آيـة الله فـي العباد ويا * سـر الـذي لا إله إلا هو !

تناقـض العالمـون فيك وقد * حـاروا عن المهتدى وقد تاهو

فقـال قـوم: بأنـه بشـر * وقـال قـوم: بـأنـه الله

يا صاحب الحشر والمعاد ومن * مـولاه حـكم العباد ولاه!

يا قـاسم النار والجنان غدا ! * أنـت مـلاذ الراجي ومنجاه

كيـف يخاف البرسي حر لظى * وأنـت عند الحساب غوثاه ؟

لا يختـشي الـنار عبد حيدرة * إذ ليـس في النار من تولاه

وله في مدح مولانا أمير المؤمنين (صلوات الله عليه) قوله :

أيهـا اللائـم دعـني * واستمع من وصف حالي

كلـما ازددت مـديحـا * فيـه قـالوا: لا تغال

وإذا أبصـرت في الحق * يقيـنـا لا أبـالـي

آية الله التي في وصفهـ * ـا القـول حـلالـي

كـم إلى كم أيها العاذ * ل أكثـرت جـدالي ؟

يا عـذولي في غرامي * خـلني عـنك وحالي

رح إلـى من هو ناج * واطـرحني وضـلالي

إن حبـي لوصي المصـ * ـطـفى عين الكمال[1]


[1] إن حبي لعلي المر * تضى عين الكمال خ ل

نام کتاب : الغدير نویسنده : العلامة الأميني    جلد : 7  صفحه : 40
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست