نام کتاب : الغدير نویسنده : العلامة الأميني جلد : 7 صفحه : 39
ولولاك لم تخلق الكائنات * ولا بان غرب ولا مشرق
أشار به إلى ما أخرجه الحاكم في المستدرك 2: 615 والبيهقي، والطبراني، و السبكي، والقسطلاني، والعزامي، والبلقيني، والزرقاني وغيرهم من طريق ابن عباس قال: أوحى الله إلى عيسى (عليه السلام): يا عيسى آمن بمحمد وأمر من أدركه من أمتك أن يؤمنوا به، فلو لا محمد ما خلقت آدم، ولولا محمد ما خالقت الجنة ولا النار .
ومن طريق عمر بن الخطاب قال: قال رسول الله (صلى اللّٰه عليه و آله): لما اقترف آدم الخطيئة قال: يا رب أسألك بحق محمد لما غفرت لي فقال الله: يا آدم ! وكيف عرفت محمدا ولم أخلقه ؟ قال: يا رب لأنك لما خلقتني بيدك ونفخت في من روحك رفعت رأسي فرأيت على قوائم العرش مكتوبا لا إله إلا الله محمد رسول الله، فعلمت أنك لم تضف إلى اسمك إلا أحب الخلق إليك.
فقال الله: صدقت يا آدم ! إنه لا حب الخلق إلي ادعني بحقه قد غفرت لك. ولولا محمد ما خلقتك.
فميمك مفتاح كل الوجـود * وميمـك بالمنـتهى يغلق
تجليت يا خاتم المرسلين * بشـأو من الفضل لا يلحق
فـأنـت لنـا أول آخـر * وباطـن ظـاهرك الأسبق
في هذه الأبيات إشارة إلى أسمائه الشريفة: الفاتح، الخاتم. الأول: الآخر . الظاهر. الباطن، راجع المواهب للزرقاني 3 ص 163، 164 .
تعاليـت عن صفة المادحين * وإن أطنـبوا فيـك أو أغمقو