responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الغدير نویسنده : العلامة الأميني    جلد : 7  صفحه : 362

إذا اجتمعـت يـوما قريش لمفخر * فعـبد منـاف سرها وصميمه[1]

فـإن حـصلت أشراف عبد منافها * ففي هـاشم أشـرافها وقديمه

إن فخـرت يـوما فـإن محمدا * هـو المصطفى من سرها وكريمه

تـدعـت قـريش غثها وسمينها * علينا فلم تظفر وطاشت حلومه[2]

وكنـا قـديما لا تقـر ظلامـة * إذا ما ثنوا صعر الخدود نقيمه[3]

ونحـمي حـماها كل يوم كريهة * ونضـرب عن أحجارها من يرومه

بنـا انتعـش العود الذواء وإنما * بأكنـافنا تندى وتنمى أرومه[4]

سيرة ابن هشام 1: 275 - 283، طبقات ابن سعد 1: 186، تاريخ الطبري 2 : 218 - 221، ديوان أبي طالب ص 24، الروض الأنف 1: 171، 172، شرح ابن أبي الحديد 3، 306، تاريخ ابن كثير 2: 126، 258، و ج 3: 42، 48، 49، عيون الأثر 1: 99، 100 تاريخ أبي الفدا ج 1: 117، السيرة الحلبية 1: 306، أسنى المطالب ص 15 فقال: هذه الأبيات من غرر مدائح أبي طالب للنبي (صلى الله عليه وسلم) الدالة على تصديقه إياه، طلبة الطالب ص 5 - 9 .

- 12
سيد الأباطح وصحيفة قريش

اجتمع قريش وتشاوروا أن يكتبوا كتابا يتعاقدون فيه على بني هاشم وبني المطلب أن لا ينكحوا إليهم، ولا يبيعوا منهم شيئا ولا يتبايعوا، ولا يقبلوا منهم صلحا أبدا، و لا تأخذهم بهم رأفة حتى يسلموا رسول الله (صلى الله عليه وسلم) للقتل، ويخلوا بينهم وبينه، وكتبوه في صحيفة بخط منصور بن عكرمة، أو بخط بغيض بن عامر، أو بخط النضر بن الحرث ، أو بخط هشام بن عمرو، أو بخط طلحة ابن أبي طلحة، أو بخط منصور بن عبد، وعلقو


[1] سرها وصميمها: خالصها وكريمها. يقال: فلان من سر قومه. أي: من خيارهم ولبابهم وأشرافهم .

[2] طاشت حلومها: ذهبت عقولها .

[3] ثنوا: عطفوا. صعر ج أصعر: المائل. يقال: صعر خده. أي أماله إلى جهة كما يفعل المتكبر .

[4] انتعش: ظهرت فيه الخضرة. الذواء: اليابس. الأكناف: النواحي. الأرومة : الأصل.

نام کتاب : الغدير نویسنده : العلامة الأميني    جلد : 7  صفحه : 362
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست