قال الأميني لم يكن دين عبد المطلب (سلام الله عليه) إلا دين التوحيد والإيمان بالله ورسله وكتبه غير مشوب بشئ من الوثنية، وهو الذي كان يقول في وصاياه: إنه لن يخرج من الدنيا ظلوم حتى ينتقم منه وتصيبه عقوبة.
إلى أن هلك ظلوم لم تصبه عقوبة.
فقيل له في ذلك ففكر في ذلك فقال: والله إن وراء هذه الدار دار يجزى فيها المحسن بإحسانه، ويعاقب المسئ بإساءته، وهو الذي قال لأبرهة: إن لهذا البيت ربا يذب عنه ويحفظه، وقال وقد صعد أبا قبيس :