responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الغدير نویسنده : العلامة الأميني    جلد : 7  صفحه : 337

كمـا نال مـن لان من قبلكم * ثمـود وعـاد ومـاذا بقي

غـداة أتـاهم بها صرصر * وناقـة ذي العرش قد تستقي

فحـل عـليهم بها سخطه * مـن الله فـي ضربة الأزرق

غـداة يعـض بعـرقوبها * حـساما مـن الهند ذا رونق

وأعجـب من ذاك في أمركم * عجـائب في الحجر الملصق

بكـف الـذي قام من خبثه * إلـى الصابر الصادق المتقي

فأثـبته الله فـي كـفـه * عـلى رغمه الجائر الأحمق

أحيمـق مخزومكم إذ غوى * لغـي الغـواة ولـم يصدق

ديوان أبي طالب ص 13، شرح ابن أبي الحديد 3: 314 .

قال ابن أبي الحديد في شرحه 3: 314: قالوا وقد اشتهر عن عبد الله المأمون (رحمه الله) إنه كان يقول: أسلم أبو طالب والله بقوله :

نصرت الرسول رسول المليك * ببـيـض تلالا كلمع البروق

أذب وأحـمي رسولا الإلـه * حـماية حـام عليه شفيق

ومـا إن أدب لأعـدائـه * دبيـب البكار حذار الفنيق[1]

ولكـن أزيـر لهـم ساميا * كـما زار ليـث بغيل مضيق

وتوجد هذه الأبيات مع بيت زائد في ديوانه ص 24 .

ولسيدنا أبي طالب أبيات كتبها إلى النجاشي بعد ما خرج عمرو بن العاص إلى بلاد الحبشة ليكيد جعفر بن أبي طالب وأصحابه عند النجاشي.

يحرض النجاشي على إكرام جعفر والاعراض مما يقول عمرو منها :

ألا ليت شعري كيف في الناس جعفر * وعـمرو وأعـداء النبي الأقارب

وهـل نال إحسان النجاشي جعفرا * وأصحابه أم عاق عن ذاك شاغب ؟

تعلـم أبـيت اللعـن أنـك ماجد * كـريم فـلا يشقى إليك المجانب

ونـعـلم أن الله زادك بسـطـة * وأسباب خـير كـلها بـك لازب

تاريخ ابن كثير 3: 77، شرح ابن أبي الحديد 3: 314 .


[1] الفنيق: الفحل المكرم لا يؤذى ولا يركب لكرامته ج فنق وأفناق.

نام کتاب : الغدير نویسنده : العلامة الأميني    جلد : 7  صفحه : 337
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست