جاء أبو جهل بن هشام إلى رسول الله (صلى اللّٰه عليه و آله) وهو ساجد وبيده حجر يريد أن يرميه به فلما رفع يده لصق الحجر بكفه فلم يستطع ما أراد فقال أبو طالب :
أفيقـوا بنـي غالب ! وانتهوا * عن الغي من بعض ذا المنطق
وإلا فـإني إذن خـائـف * بـوائق فـي داركـم تلتقي
تكـون لغـيركم عـبـرة * ورب المغـارب والمـشرق
[1] المأزمان: موضع بمكة بين المشعر الحرام وعرفة وهو شعب بين جبلين.
نام کتاب : الغدير نویسنده : العلامة الأميني جلد : 7 صفحه : 336