responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الغدير نویسنده : العلامة الأميني    جلد : 7  صفحه : 336

وشق له من إسمه ليجله *. . . . . . . . . . . . . . . . . .

وحسان بن ثابت ضمن شعره هذا البيت فقال :

ألم تر أن الله أرسل عبده * بآياته والله أعلى وأمجد

وشق له من إسمه ليجله *. . . . . . . . . . . . . . . .

والزرقاني في شرح المواهب 3: 156 وقال: توارد حسان معه أو ضمنه شعره وبه جزم في الخميس، أسنى المطالب ص 14 .

ومن شعره المشهور كما قاله ابن أبي الحديد في شرحه 3: 315 :

أنـت النـبي محـمد * قـرم أغـر مسـود

لمسـو ديـن أكـارم * طـابوا وطـاب المولد

نعـم الأرومـة أصلها * عمـرو الخضم الأوحد

هشـم الربيكة في الجفا * ن وعـيش مكـة أنكد

فجـرت بـذلك سنة * فيـها الخبـيرة تثرد

ولنـا السقـاية للحجيـ * ـج بهـا يمـات العنجد

والمأزمان[1] وما حوت * عـرفـانها والمسجـد

أنى تضـام ولـم أمت * وأنـا الشجـاع العربد

وبطـاح مكـة لا يرى * فيـها نجـيع أسـود

وبنـوا أبـيك كأنهم * أسـد العـرين توقدو

ولقـد عهـدتك صادقا * فـي القـول لا يتزيد

ما زلـت تنطق بالصواب * وأنـت طفـل أمـرد

جاء أبو جهل بن هشام إلى رسول الله (صلى اللّٰه عليه و آله) وهو ساجد وبيده حجر يريد أن يرميه به فلما رفع يده لصق الحجر بكفه فلم يستطع ما أراد فقال أبو طالب :

أفيقـوا بنـي غالب ! وانتهوا * عن الغي من بعض ذا المنطق

وإلا فـإني إذن خـائـف * بـوائق فـي داركـم تلتقي

تكـون لغـيركم عـبـرة * ورب المغـارب والمـشرق


[1] المأزمان: موضع بمكة بين المشعر الحرام وعرفة وهو شعب بين جبلين.

نام کتاب : الغدير نویسنده : العلامة الأميني    جلد : 7  صفحه : 336
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست