responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الغدير نویسنده : العلامة الأميني    جلد : 7  صفحه : 296

عن جده أن النبي.... ليس له غير هذا الاسناد والمغيرة بن عبد الرحمن هذا هو الحزامي ضعيف وليس بالمخزومي الفقيه صاحب الرأي(الخ) وقال في ج 1 ص 348: حديث مضطرب الاسناد لا يثبت. وفي الإصابة 2: 299: حديث هذان السمع والبصر. في أبي بكر وعمر قال أبو عمر: حديث مضطرب لا يثبت .

أقول في الاسناد المذكور غير واحد من المجاهيل والضعاف ولا ينحصر ضعفه بمكان المغيرة فحسب، وقال فيه ابن معين: إنه ليس بشئ. وقال النسائي: ليس بالقوي. تهذيب التهذيب 10: 266 .

- 20
أبو بكر ومنزلته عند الله

عن ابن عباس قال. كان أبو بكر مع النبي (صلى الله عليه وسلم) في الغار فعطش عطشا شديدا فشكا إلى النبي (صلى الله عليه وسلم) فقال له النبي (صلى الله عليه وسلم): إذهب إلى صدر الغار فاشرب.

قال أبو بكر : فانطلقت إلى صدر الغار فشربت ماء أحلى من العسل وأبيض من اللبن وأذكى رائحة من المسك ثم عدت إلى النبي (صلى الله عليه وسلم) فقال: شربت ؟ قلت: نعم.

قال: ألا أبشرك يا أبا بكر ؟ قلت: بلى يا رسول الله ! قال: إن الله تبارك وتعالى أمر الملك الموكل بأنهار الجنة أن اخرق نهرا من جنة الفردوس إلى صدر الغار ليشرب أبو بكر فقلت: يا رسول الله ! ولي عند الله هذه المنزلة ؟ فقال النبي (صلى الله عليه وسلم): نعم وأفضل، والذي بعثني بالحق نبيا لا يدخل الجنة مبغضك ولو كان له عمل سبعين نبيا . الرياض النضرة 1 ص 71، مرقاة الوصول ص 114 .

قال الأميني: كيف تصح هذه الرواية قد ضرب عنها حفاظ الحديث وأئمة التاريخ والسير صفحا ؟ مع ما فيها من نبأ عظيم وكرامة هامة وهي بين أيديهم وهم يهتمون بجمع دلائل النبوة ومعاجز الرسالة، فلم تخرج في أصل، ولم تذكر في سيرة، وإنما ذكرها السيوطي في الخصايص 1 ص 187 فقال: أخرجه ابن عساكر بسند واه .

ولماذا خصت روايتها بابن عباس وقد ولد في شعب أبي طالب قبل الهجرة بقليل فكان يوم الغار ابن سنة أو سنتين ولم يسندها إلى أحد ولم يكن في الغار غير النبي (صلى الله عليه وسلم) وصاحبه ؟ فأين روايتهما إياها ؟ وأين أولئك الصحابة عنها ؟ أيحق لحكيم أو حافظ أن

نام کتاب : الغدير نویسنده : العلامة الأميني    جلد : 7  صفحه : 296
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست