responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الغدير نویسنده : العلامة الأميني    جلد : 7  صفحه : 202

مجمع الزوايد 9: 461 وضعفه وقال: فيه من لم أعرفه .

وتكذبها صحيحة ابن إسحاق قال: كان رسول الله (صلى الله عليه وسلم) " يوم بدر " في العريش وسعد بن معاذ قائم على باب العريش الذي فيه رسول الله (صلى الله عليه وسلم) متوشح السيف في نفر من الأنصار يحرسون رسول الله (صلى الله عليه وسلم) يخافون على كرة العدو[1] .

ثم إن حراسة النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) لم تكن تنحصر بيوم بدر ولا بأبي بكر بل في كل موقف من مواقفه (صلى اللّٰه عليه و آله) كان يتعهد أحد من الصحابة بحراسته، فكانت الحراسة لسعد بن معاذ ليلة البدر وفي يومه لأبي بكر على ما ذكره الحلبي في السيرة 3: 353، ولمحمد بن مسلمة يوم أحد، وللزبير بن العوام يوم الخندق، وللمغيرة بن شعبة يوم الحديبية ، ولأبي أيوب الأنصاري ليلة بنى بصفية ببعض طرق خيبر، ولبلال وسعد بن أبي وقاص وذكوان بن عبد قيس بوادي القرى، ولابن أبي مرثد الغنوي ليلة وقعة حنين[2] .

وكانت هذه السيرة في الحراسة مستمرة إلى أن نزل قوله تعالى في حجة الوداع والله يعصمك من الناس.

فترك الحرس[3] فأبو بكر رديف أولئك الحرسة بعد تسليم ما جاء في حراسته .

ولو صدق النبأ وكانت يوم بدر لأبي بكر تلك الأهمية الكبرى لكان هو أولى وأحق بنزول القرآن فيه يوم ذاك دون علي وحمزة وعبيدة لما نزل فيهم ذلك اليوم : هذان خصمان اختصموا في ربهم.

سورة الحج: 19[4] ولو صحت المزعمة لما خص علي وحمزة وعبيدة بقوله تعالى: من المؤمنين رجال


[1] عيون الأثر لابن سيد الناس 1: 258 .

[2] عيون الأثر 2: 316، المواهب اللدنية 1: 283، السيرة الحلبية 3: 354، شرح المواهب للزرقاني 3: 204 .

[3] مستدرك الحاكم 2: 313، تفسير القرطبي 6: 244، تفسير ابن جزى الكلبي 1 : 173، تفسير ابن كثير 2: 78، الخصايص الكبرى 1: 126 عن الترمذي والحاكم البيهقي وأبي نعيم .

[4] صحيح البخاري 6: 98 كتاب التفسير صحيح مسلم 2: 550، طبقات ابن سعد ص 518 ، مستدرك الحاكم 2: 386 وصححه هو والذهبي، تفسير القرطبي 12: 25، 26، تفسير ابن كثير 3: 212، تفسير ابن جزى 3: 38 تفسير الخازن 3: 298.

نام کتاب : الغدير نویسنده : العلامة الأميني    جلد : 7  صفحه : 202
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست