نام کتاب : الغدير نویسنده : العلامة الأميني جلد : 7 صفحه : 189
دفن في البيت الذي جمعهم فيه وهو بيت عايشة ا ه .
وهذا الحديث أخرجه ابن سعد، وابن منيع، والحاكم، والبيهقي، والطبراني في الأوسط من طريق ابن مسعود كما في الخصايص الكبرى للحافظ السيوطي 2: 276 .
(الخصايص الكبرى 2: 278) ولعل تجاه هذا الحديث اختلفت رواية الدفن .
ولو كان عند دفن جثمان القداسة حوار كما نصفه ابن حجر لتناقلته الألسن و تداولته السير والمدونات نقلا عن الصحابة الحضور يوم ذاك الواقفين على الجلبة، و المستمعين للغط، ولما اختصت بوصفه صفحات الصواعق أو ما يشاكله من كتب المتأخرين ولا تفردت برواية شيئ منها عائشة، وكيف تفردت بها ؟ وهي التي تقول: ما علمنا بدفن رسول الله (صلى الله عليه وسلم) حتى سمعنا صوت المساحي من جوف الليل[3] .
ثم إن أول مفند لهذه السنة المزعوم اطرادها هو مدفن أول الأنبياء آدم (عليه السلام)فإنه توفي بمكة ودفن عند الجبل الذي اهبط منه في الهند، ، وقيل بجبل
[1] طبقات ابن سعد رقم التسلسل 798، 801، الخصايص الكبرى 2: 276، 277 .