نام کتاب : الغدير نویسنده : العلامة الأميني جلد : 7 صفحه : 176
التي يكثر ابتلاء خليفة المسلمين بها طبعا، وإنه كان شاكا في أصل الخلافة هل هي بالنص أو الاختيار ؟ وعلى الثاني هل تخص المهاجرين فحسب ؟ أو أنه يشاركهم فيها الأنصار ؟ وعلى أي فهو في تسنمه عرش الخلافة غير متيقن بالرشد من أمره، ولا نحكم ها هنا غير ضميرك الحر، وليس في الحق مغضبة .
ثم إني لا أعرف لهذا التمني محصلا لأنه لو كان سأله (صلى اللّٰه عليه و آله) عن ذلك لما كان يجيبه إلا بمثل قوله: من كنت مولاه فعلي مولاه. غ ج 1[1] .
وقوله: إني تارك فيكم الثقلين كتاب الله وعترتي أهل بيتي[2] .
وقوله: إني تارك فيكم خليفتين كتاب الله وأهل بيتي[3] .
وقوله: علي مني بمنزلة هارون من موسى إلا أنه لا نبي بعدي غ 3: 199 .
وقوله لعلي: أما ترضى أن تكون مني بمنزلة هارون من موسى إلا أنك لست بنبي، إنه لا ينبغي أن أذهب إلا وأنت خليفتي. غ 3: 172 .
وقوله: أوحي إلي في علي ثلاث: إنه سيد المسلمين. وإمام المتقين. وقائد الغر المحجلين: مستدرك الحاكم 3: 138 .
وقوله: إن الله اطلع على أهل الأرض فاختار منه أباك فبعثه نبيا، ثم اطلع الثانية فاختار بعلك فأوحى إلي فأنكحته واتخذته وصياً. غ 2: 318 و ج 3: 23 .
وقوله: علي الصديق الأكبر وفاروق هذه الأمة، يفرق بين الحق والباطل ، ويعسوب المؤمنين، وهو بابي الذي أوتي منه، وهو خليفتي من بعدي. غ 2: 213 .
وقوله: علي راية الهدى، وإمام أوليائي، ونور من أطاعني، والكلمة التي ألزمتها المتقين، من أحبه أحبني ومن أبغضه أبغضني. غ 3: 118 .
وقوله: علي أخي ووصيي ووارثي وخليفتي من بعدي. غ 2: 279 - 281 .
وقوله: علي سيد مبجل، مؤمل المسلمين، وأمير المؤمنين، وموضع سري وعلمي، وبابي الذي يؤوى إليه، وهو الوصي على أهل بيتي، وعلى الأخيار من أمتي، وهو أخي في الدنيا والآخرة. غ 3: 116 .
[1] هذا رمز كتابنا هذا(الغدير) في هذا الجزء وبقية الأجزاء .
[2][3] مر الايعاز إلى حديث الثقلين غير مرة وسنفصل القول فيه إنشاء الله.
نام کتاب : الغدير نویسنده : العلامة الأميني جلد : 7 صفحه : 176