responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الغدير نویسنده : العلامة الأميني    جلد : 7  صفحه : 10

أعالجه ورسول الله (صلى الله عليه وسلم) يقول: إيه إيه إيه.

فلم أزل أعالجه حتى استمكنت منه فقال: دقه فدققته وكسرته ونزلت .

وفي لفظ: قال رسول الله (صلى الله عليه وسلم): اقذف به.

فقذفت به فتكسر كما تنكسر القوارير ثم نزلت.

وفي لفظ: ونزوت من فوق الكعبة .

وعن جابر بن عبد الله قال: دخلنا مع النبي (صلى الله عليه وسلم) مكة وفي البيت وحوله ثلثمائة وستون صنما فأمر بها رسول الله (صلى الله عليه وسلم) فألقيت كلها لوجوهها وكان على البيت صنم طويل يقال له: هبل.

فنظر النبي (صلى الله عليه وسلم) إلى علي وقال له: يا علي ! تركب علي أو أركب عليك لألقي هبل.

عن ظهر الكعبة ؟ قلت: يا رسول الله ! بل تركبني: فلما جلس على ظهري لم أستطع حمله لثقل الرسالة قلت: يا رسول الله ! بل أركبك.

فضحك ونزل وطأطأ لي ظهره واستويت عليه فوالذي فلق الحبة وبرأ النسمة لو أردت أن أمسك السماء لأمسكتها بيدي، فألقيت هبل عن ظهر الكعبة فأنزل الله تعالى: وقل جاء الحق وزهق الباطل إن الباطل كان زهوقاً.

وعن ابن عباس قال: قال النبي (صلى الله عليه وسلم) لعلي: قم بنا إلى الصنم في أعلى الكعبة لنكسره فقاما جميعا فلما أتياه قال له النبي (صلى الله عليه وسلم): قم على عاتقي حتى أرفعك عليه فأعطاه علي ثوبه فوضعه رسول الله (صلى الله عليه وسلم) على عاتقه ثم رفعه حتى وضعه على البيت فأخذ علي الصنم وهو من نحاس، فرمى به من فوق الكعبة كأنما كان له جناحان ، هذه الأثارة أخرجتها أمة من الحفاظ وأئمة الحديث والتاريخ، وأخذها منهم رجال التأليف في القرون المتأخرة وذكروها في كتبهم مرسلين إياها إرسال المسلم من دون أي غمز في سندها وإليك جملة منهم :

1 - أسباط بن محمد القرشي المتوفى 200 روى عنه أحمد في المسند .

2 - الحافظ أبو بكر الصغاني المتوفى 211 حكاه عنه السيوطي .

3 - الحافظ ابن أبي شيبة المتوفى 235 حكاه عنه الزرقاني والسيوطي .

4 - إمام الحنابلة أحمد المتوفى 241 في مسنده 1: 84 بإسناد صحيح رجاله كلهم ثقات .

5 - أبو علي أحمد المازني المتوفى 263 روى عنه النسائي .

نام کتاب : الغدير نویسنده : العلامة الأميني    جلد : 7  صفحه : 10
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست