responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الغدير نویسنده : العلامة الأميني    جلد : 6  صفحه : 122

إبراهيم ونظمها في قصيدته العمرية فقال تحت عنوان: مثال رجوعه إلى الحق:

وفتيـة ولعـوا بالراح فانتبذوا * لهـم مكـانا وجـدوا في تعاطيه

ظهـرت حائطهـم لما علمت بهم * والليل معـتكـر الأرجاء ساجيه

حتـى تبـينتهم والخمر قد أخذت * تعـلو ذؤابـة ساقـيها وحاسيه

سفهـت آرائهـم فيها فما لبثوا * أن أوسعـوك على ما جئت تسفيه

ورمـت تفـقيههم في دينهم فإذا * بالشرب قد برعوا الفاروق تفقيه

قـالوا: مكانـك قد جئنا بواحدة * وجئـتنا بـثلاث لا تـبالـيه

فائـت البيوت من الأبواب يا عمر * فـقد يـزن [1] من الحيطان آتيه

واستـأذن الناس لا تغشى بيوتهم * ولا تـلم بـدار أو تـمحـيه

ولا تجـسس فهذي الآي قد نزلت * بالنـهي عـنه فلم تذكر نواهيه

فعـدت عنهم وقد أكبرت حجـتهم * لـما رأيـت كتـاب الله يمليه

ومـا أنفت وإن كانوا على حرج * من أن يحـجك بالآيات عاصيه

قال الأميني: هكذا يعمي الحب ويصم، ويجعل الموبقات مكرمات، ويبدل السيئات حسنات) .

3 - عن عبد الرحمن بن عوف: إنه حرس مع عمر بن الخطاب رضي الله عنهما ليلة بالمدينة فبينما هم يمشون شب لهم سراج في بيت فانطلقوا يؤمونه حتى إذا دنوا منه إذ باب مجاف على قوم لهم فيه أصوات مرتفعة ولغط فقال عمر رضي الله عنه وأخذ بيد عبد الرحمن فقال: أتدري بيت من هذا ؟ قلت: لا، قال: هذا بيت ربيعة بن أمية بن وهم الآن شرب فما ترى ؟ قال عبد الرحمن: أرى قد أتينا ما نهى الله عنه - ولا تجسسوا - فقد تجسسنا .

فانصرف عنهم عمر رضي الله عنه وتركهم .

سنن البيهقي البري 8 ص 334، الإصابة 1 ص 531، الدر المنثور 6 ص 93، السيرة الحلبية 3 ص 293، الفتوحات الإسلامية 2 ص 476 .

4 - دخل عمر بن الخطاب رضي الله عنه على قوم يشربون ويوقدون في الاخصاص فقال نهيتكم عن معاقرة الشراب فعاقرتم، وعن الايقاد في الاخصاص فأوقدتم، وهم


[1] بالبناء للمجهول من ازنه بكذا يعني اتهمه به .

نام کتاب : الغدير نویسنده : العلامة الأميني    جلد : 6  صفحه : 122
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست