responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الغدير نویسنده : العلامة الأميني    جلد : 4  صفحه : 367

وسقاهم من سلسبيل كـأسها * بمـزاجهـا قـد فجرت تفجير

يسقون فيها من رحيـق تختم * بالمسك كان مـزاجها كافور

فيهـا قـوارير وأكـواب لها * مـن فضـة قد قـدرت تقدير

يسعـى بهـا ولدانها فتخالهم * للحسن منهم لؤلؤا مـنثورا 10

وله في المعنى المذكور:

هـل أتـى فيـهم تـنزل فيها * فضلهم محكما وفي السورات

يطعـمون الطعام خوفا فقيرا * ويتـيـما وعانيا في العـنات

إنما نطـعم الطـعام لوجـه * الله لا للجـزاء فـي العاجلات

فجـزاهم بصبرهم جنة الخلد * بهـا مـن كواعـب خيرات

ومن شعر الملك الصالح قصيدته التي جارى بها قصيدة دعبل الخزاعي الشهيرة التي أولها:

مـدارس آيات خلت من تلاوة * ومنزل وحي مقفر العرصات

وأول قصيدة الملك قوله:

ألايم دع لومي على صبـواتـي * فما فات يمحـوه الـذي هو آت

وما جزعي من سيـئات تقدمت * ذهابا إذا اتبعـتها حـسـنـات

ألا إنـني أقلعـت عن كل شبهة * وجـانبت غـرقي أبحر الشبهات

شغـلت عن الدنيا بحبي معشرا * بهـم يصفح الرحمن عن هفواتي

وقال في آخرها:

أعارض من قول الخزاعي دعبلا * وإن كنـت قـد أقللت في مدحاتي

[ مـدارس آيات خلت من تلاوة * ومنزل وحي مقفر العرصات ] [1]

وفي (أنوار الربيع) ص 312: ومن الاستثناء الذي ما خرج حجاب السمع ألطف منه قول الصالح طلايع، وقد ألزم الأمير ابن سنان بمال رفع عليه لكونه كان يتولى أموالا له واعتقله فأرسل إليه يمت بقديم الخدمة والتشيع الموافق لمذهبه فقال الصالح:


[1] أنوار الربيع ص 312. الرائق ذكر من القصيدة 40 بيتا.

نام کتاب : الغدير نویسنده : العلامة الأميني    جلد : 4  صفحه : 367
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست