responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الغدير نویسنده : العلامة الأميني    جلد : 4  صفحه : 363

وجـدناكم يا آل رزيـك خـير من * تـنص إليـه اليعـملات وتعنق

10 وفدنا إليكم نطلب الجاه والغنى * فأكرم ذو مثـوى وأغـنـى مملق

وعـلمتمونا عـزة النفس بالندى * وملقـى وجـوه لم يشنها التملق

وصيـرتم الفسطـاط بالجود كعبة * يطـوف بركنيها العراق وجلق [1]

فـلا ستركم عن مرتج قـط مرتج * ولا بابـكم عـن معلق الحظ مغلق

وليـس لقـلب في سواكم علاقة * ولا لـيد إلا بـكم متـعـلـق

نماذج من شعر الملك الصالح ذكر ابن شهر آشوب كثيرا من شعره في كتابه [ مناقب آل أبي طالب ] منه قوله:

محـمد خـاتم الرسل الذي سبقت * بـه بشـارة قس وابن ذي يزن

وأنـذر النطـقاء الصـادقون بما * يكـون من أمره والطهر لم يكن

الكامل الوصف فـي حلم وفي كرم * والطاهـر الأصل من ذم ومن درن

ظـل الإله ومفتـاح النجاة وينـ * ـبوع الحياة وغيث العارض الهتن

فاجعله ذخرك في الدارين معتصما * به وبالمـرتضى الهادي أبي الحسن

وله:

ولايـتي لأميـر المؤمنيـن علي * بها بلغـت الذي أرجوه من أملي

إن كـان قد أنكر الحساد رتبتـه * في جوده فتمسك يا أخي بهل [2]

وله:

كـأني إذ جعـلت إليك قصدي * قـصدت الـركن بالبيت الحرام

وخـيل لـي بأني في مقامي * لـديه بـين زمـزم والمقام

أيـا مـولاي ذكرك في قعودي * ويـا مـولاي ذكرك في قيامي

وأنت إذا انـتـبـهت سمير فكري * كـذلك أنـت أنـسي فـي مقامي

وحبـك إن يكـن قد حل قلبي * ففي لحمي استكن وفي عظامي


[1] جلق بكسرتين وتشديد اللام: اسم لكورة الغوطة كلها وقيل. بل هي دمشق نفسها.

[2] أشار إلى سورة هل أتى ونزولها في العترة الطاهرة (عليهم السلام).

نام کتاب : الغدير نویسنده : العلامة الأميني    جلد : 4  صفحه : 363
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست