responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الغدير نویسنده : العلامة الأميني    جلد : 4  صفحه : 361

وقع القصاص بهم وليسوا مقنعـا * يـرضى وأين من السماء غبار ؟!

ضاقـت بهـم سعة الفجاج وربما * نـام الـولي ولا يـنام الثـار

فتهـن بالأجـر الجـزيل وميتة * درجـت عـليها قبـلك الأخـيار

15مات الوصي بها وحمزة عمه * وابـن البـتول وجعـفر الطـيار

وقال في يوم الخميس وقد نقل الصالح إلى تربته بالقرافة:

يا مطـلق العـبرات وهي غزار * ومقيـد الـزفرات وهـي حرار

ما بـال دمعـك وهو ماء سافح * يذكـى به مـن حد وجدك نار ؟!

لا تتـخذني قـدوة لك في الأسى * فلـدي منـه مشاعـر وشعار

خفـض عـليك فـإن زند بليتي * وار وفـي صـدري صدى وأوار

5 إن كان في يدك الخيار ؟ فإنني * ولهـان لـم أتـرك وما أختار

فـي كـل يـوم لي حنين مضلة * يـؤدى لها بعـد الحـوار حوار

عاهـدت دمـعي أن يقـر فخانني * قـلب لسائلـه الهمـوم قرار

هـل عـند محتـقر يسير بلية * إن الصغـار من الهموم كبار ؟!

ومنها:

حتى إذا شيدتها ونصبتها * عـلما يحـج فناؤه ويزار

ومنها:

10 أكفيل آل محمد ووليهم * في حيث عرف وليهم إنكار

ومنها:

ولقد وفى لك من صنائعك امرؤ * بثـنائه تستسـمع السـمـار

أوفـى أبو حسن بعهدك عندما * خـذلت يميـن أخـتها ويسار

غـابت حماتك واثقين ولم تغب * فكـأنهم بحـضوره حـضار

ومنها:

ملـك جـناية سيـفـه وسـنانـه * فـي كـل جـبار عـصـاره جبار

15 جمعت له فرق القلوب على الرضى * والسيـف جـامعهـن والديـنـار

وهمـا اللذان إذا أقـامـا دولـة * دانـت وكـان لأمـرها استـمـرار

نام کتاب : الغدير نویسنده : العلامة الأميني    جلد : 4  صفحه : 361
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست