responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الغدير نویسنده : العلامة الأميني    جلد : 4  صفحه : 342

وفـي مواقـف لا يحـصى لها عددا * مـا كان فيـها برعـديد ولا نـكل

كـم كـربة لأخـيه المصطفى فرجت * به وكـان رهيـن الحادث الجلـل ؟ !

كـم بين من كان قد سن الهروب ومن * في الحرب إن زالت الأجبال لم يزل ؟ !

في هـل أتـى بـين الرحمن رتبته * فـي جـوده فتمـسك يـا أخي بهل

عـلي قال. اسألوني كي أبين لكم علمـ * ـي وغـيـر عـلي ذاك لـم يقل

بـل قـال: لسـت بخـير إذ وليتكم * فقـومونـي فـإني غـير معـتدل

إن كـان قـد أنكـر الحـساد رتبته * فقـد أقـر لـه بالحـق كـل ولي

وفـي (الغدير) له الفـضل الشهير بما * نـص النـبي لـه فـي مجمع حفل

3

قال من قصيدة ذات 44 بيتا أولها:

لا تبـك للجـيرة السارين في الظعن * ولا تعـرج عـلى الأطلال والدمن

فليس بعـد مشيب الرأس من غزل * ولا حنـين إلـى إلـف ولا سكن

وتـب إلى الله واستشفع بخيـرته * من خلقه ذي الأيادي البيض والمنن

(محمد) خـاتم الـرسل الذي سبقت * بـه بشـارة قـس وابن ذي يزن

يقول فيها:

فاجعـله ذخـرك في الدارين معتصما * له وبالمرتضـى الهـادي أبي الحسن

وصيـه ومواسيه ونـاصره على * أعـاديه مـن قيـس ومـن يمن

أوصى النـبي إلـيه لا إلـى أحد * سـواه في (خم) والأصحاب في علن

فقـال: هـذا وصيي والخليفة من * بعـدي وذو العلم بالمفروض والسنن

قـالوا: سمعنا فلما أن قضى غدروا * والطـهر (أحمد) ما واروه في الجبن

4

وله من قصيدة 27 بيتا:

أنا من شيعـة الإمام عـلـي * حرب أعدائه وسلـم الـولي

أنا مـن شيعة الإمام الذي ما * مـال فـي عـمره لفعل دني

أنا عبد لصاحب الحوض ساقي * من تـوالى فيـه بكأس روي

نام کتاب : الغدير نویسنده : العلامة الأميني    جلد : 4  صفحه : 342
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست