بدى من الشيب في رأسي تفاريق * وحان للهـو تمحـيق وتطـلـيـق
هـذا فـلا لهـو مـن هم يعوقني * بـيوم زيـد وبعض الهم تعويق
وقال أبو الحسن ابن حماد في أبيات له تأتي :
ودليل ذلك قـول جعـفر عندما * عـزي بـزيد قـال كالمستعبر
: لو كان عمي ظافرا لوفى بما * قـد كـان عاهد غير أن لم يظفر
والشيخ صالح الكواز في قصيدة يرثي بها الإمام السبط قوله :
وزيـد وقد كان الآباء سجـية * لآبائه الغـر الكرام الأطايب
كـأن عليه القي الشيخ الذي * تشكل فيه شبه عيسى لصالب
وقال الشيخ يعقوب النجفي المتوفى 1329 :
يبـكي الإمام لزيـد حين يذكره * وإن زيـدا بسهـم واحد ضرب
فكيف حال علي بن الحسين وقد * رأى ابـنه لنبال القوم قد نصبا؟!
وللشيخ ميرزا محمد علي الأوردبادي قصيدة في مدحه ورثائه أولها :
أبـت علياؤه إلا الكرامة * فلم تقبر له نفس مضامه
(25 بيتا)
وللسيد مهدي الأعرجي قصيدة في رثائه مطلعها :
خليلي عوجا بي على ذلك الربع * لأسقيه إن شح الحيا هاطل الدمع
(19 بيتا)
ورثاه السيد علي النقي النقوي اللكهنوي بقصيدة استهلها :
أبـى الله للأشـراف من آل هاشم * سوى أن يموتوا في ضلال الصوارم
(22 بيتا)
وللشيخ جعفر نقدي قصيدة في رثائه أولها :
يا منزل بالبلاغيبن أرسمه * يبكيه شجوا على بعد متيمه
(31 بيتا)
وأفرد غير واحد من أعلام الإمامية تأليفا في زيد وفي فضله ومآثره، فمنهم :
1 - إبراهيم بن سعيد بن هلال الثقفي المتوفى 283، له كتاب أخبار زيد.