responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الغدير نویسنده : العلامة الأميني    جلد : 3  صفحه : 355

في (المؤتلف والمختلف) والحموي في (معجم الأدباء) عند تعداد كتبه : (وكتاب قصيدته في أهل البيت) توعز إلى ذلك الشرح.

وهذه القصيدة تسمى به [ الأشباه ] قال الحموي في (معجم الأدباء) ج 17 ص 191 في أول ترجمة المترجم : إن له قصيدة يسميها بالأشباه يمدح فيها عليا ثم قال في ص 200 : له قصيدته ذات الأشباه، وسميت بذات الأشباه لقصده فيما ذكره من الخبر الذي رواه عبد الرزاق عن معمر عن الزهري عن سعيد بن المسيب عن أبي هريرة قال قال رسول الله (صلى الله عليه وسلم) وهو في محفل من أصحابه : إن تنظروا إلى آدم في علمه، ونوح في همه، وإبراهيم في خلقه، وموسى في مناجاته، وعيسى في سنته [1]، ومحمد في هديه وحلمه، فانظروا إلى هذا المقبل. فتطاول الناس فإذا هو علي بن أبي طالب (عليه السلام). فأورد المفجع ذلك في قصيدته، وفيها مناقب كثيرة أولها. ثم ذكر منها 18 بيتا.

حديث الأشباه :

هذا الحديث الذي رواه الحموي في معجمه نقلا عن تاريخ ابن بشران قد أصفق على روايته الفريقان غير أن له ألفاظا مختلفة وإليك نصوصها :

1 - أخرج إمام الحنابلة أحمد عن عبد الرزاق بإسناده المذكور بلفظ :

من أراد أن ينظر إلى آدم في علمه، وإلى نوح في فهمه، وإلى إبراهيم في خلقه، وإلى موسى في مناجاته، وإلى عيسى في سنته، وإلى محمد في تمامه وكماله، فلينظر إلى هذا الرجل المقبل. فتطاول الناس فإذا هم بعلي بن أبي طالب كأنما ينقلع من صبب، و ينحط من جبل.

2 - أخرج أبو بكر أحمد بن الحسين البيهقي المتوفى 458 في (فضايل الصحابة) بلفظ :

من أراد أن ينظر إلى آدم في علمه، وإلى نوح في تقواه، وإلى إبراهيم في حلمه، وإلى موسى في هيبته، وإلى عيسى في عبادته : فلينظر إلى علي بن أبي طالب.

3 - أخرج الحافظ أحمد بن محمد العاصمي في كتابه [ زين الفتى في شرح سورة


[1] في الأصل، في سنه.

نام کتاب : الغدير نویسنده : العلامة الأميني    جلد : 3  صفحه : 355
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست