responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الغدير نویسنده : العلامة الأميني    جلد : 3  صفحه : 354

إن عهـد ؟ النـبي فـي ثقليه * حـجة كنـت عـن سواها غني

نصـب المـرتضى لهم في مقام * لـم يكـن خـاملا هـناك دني

عـلما قـائما كما صدع البدر * تمـاما دجـنـة أو دجـي

قـال : هذا مولى لمن كنت مولاه * جـهارا يقـولها جـهـوري

وال يـا رب من يواليه وانصره * وعـاد الـذي يعـادي الوصي

إن هـذا الـدعا لمن يتعـدى * راعـيـا فـي الأنام أم مرعي

لا يـبالي أمـات مـوت يهود * مـن قـلاه أو مـات نصراني

مـن رأى وجهـه كمن عبد الله * مـديم القـنـوت رهـبانـي

كـان سـؤل النـبي لما تمنى * حـين أهـدوه طائـرا مشوي

إذ دعـا الله أن يسـوق أحـب * الخـلق طـرا إلـيه سوقا وحي

فـإذا بالـوصي قد قرع الباب * يـريـد الـسـلام ربـانـي

فـثـناه عـن الدخول مرارا * أنس حـين لـم يـكن خزرجي

وذخـيرا لقـومه وأبى الرحمان * إلا إمـامنـا الـطـالبـي

ورمـى بالبـياص من صد عنه * وحـبا الفـضل سـيدا أريحي

[ القصيدة 160 بيتا ]

* (ما يتبع الشعر) *:

هذه القصيدة من غرر الشعر ونفيسه توجد مقطعة في الكتب، نحن عثرنا عليها مشروحة بذكر الأحاديث المتضمنة لمفاد كل فضيلة لأمير المؤمنين ((عليه السلام))نظمها في بيت أو بيتين أو أكثر يبلغ عدد أبياتها 160 بيتا، غير أن فيها أبيات من الدخيل تنافي مذهب المفجع ومعتقده ألصقها بالقصيدة بعض أضداده، وأدخل شرحها الملائم لمعنى الأبيات في الشرح، كما يذكرها في سيد البطحا أبي طالب ((عليه السلام))والد مولانا أمير المؤمنين (عليه السلام)، وفي أبي إبراهيم الخليل مما لا يقول به أحد من الأصحاب، فكيف بالمفجع الذي هو من رجالات الشيعة وغلمائها وشعرائها المتبصرين ؟ ! وأظن أن هذا الشرح أيضا له، وأحسب أن كلمة شيخ الطايفة الطوسي في (الفهرست) والمرزباني

نام کتاب : الغدير نویسنده : العلامة الأميني    جلد : 3  صفحه : 354
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست