إن هـذا الـدعا لمن يتعـدى * راعـيـا فـي الأنام أم مرعي
لا يـبالي أمـات مـوت يهود * مـن قـلاه أو مـات نصراني
مـن رأى وجهـه كمن عبد الله * مـديم القـنـوت رهـبانـي
كـان سـؤل النـبي لما تمنى * حـين أهـدوه طائـرا مشوي
إذ دعـا الله أن يسـوق أحـب * الخـلق طـرا إلـيه سوقا وحي
فـإذا بالـوصي قد قرع الباب * يـريـد الـسـلام ربـانـي
فـثـناه عـن الدخول مرارا * أنس حـين لـم يـكن خزرجي
وذخـيرا لقـومه وأبى الرحمان * إلا إمـامنـا الـطـالبـي
ورمـى بالبـياص من صد عنه * وحـبا الفـضل سـيدا أريحي
[ القصيدة 160 بيتا ]
* (ما يتبع الشعر) *:
هذه القصيدة من غرر الشعر ونفيسه توجد مقطعة في الكتب، نحن عثرنا عليها مشروحة بذكر الأحاديث المتضمنة لمفاد كل فضيلة لأمير المؤمنين ((عليه السلام))نظمها في بيت أو بيتين أو أكثر يبلغ عدد أبياتها 160 بيتا، غير أن فيها أبيات من الدخيل تنافي مذهب المفجع ومعتقده ألصقها بالقصيدة بعض أضداده، وأدخل شرحها الملائم لمعنى الأبيات في الشرح، كما يذكرها في سيد البطحا أبي طالب ((عليه السلام))والد مولانا أمير المؤمنين (عليه السلام)، وفي أبي إبراهيم الخليل مما لا يقول به أحد من الأصحاب، فكيف بالمفجع الذي هو من رجالات الشيعة وغلمائها وشعرائها المتبصرين ؟ ! وأظن أن هذا الشرح أيضا له، وأحسب أن كلمة شيخ الطايفة الطوسي في (الفهرست) والمرزباني
نام کتاب : الغدير نویسنده : العلامة الأميني جلد : 3 صفحه : 354