responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الغدير نویسنده : العلامة الأميني    جلد : 3  صفحه : 313

وما أشبه أساطير رحالة مصر هذا في كتابه أساطير الرحالة الافرنسية المنشورة في مجلة الأحرار البيروتية 27 تشرين الثاني سنة 1930 م ملخصها :

إن على أساس ذبح علي وأولاده في كربلاء قرب بغداد قامت الشيعة في الاسلام، ذلك لأن أقرباء علي وحلفائه وتلاميذه وعلماء الشيعة وفلاسفتها لم يطيقوا خلافة عمر ؟ الذي بسببه أريق دم علي وأولاده ؟ فافترقوا عن السنة واجتازوا جزيرة العرب إلى العجم ؟ تسير في طليعتهم أرملة علي فاطمة ؟.

اقرأ واضحك:

هكذا فليكن رحالة مصر وفرانسة، وللذكر مثل حظ الأنثيين.

4 - قال : من فرق الشيعة من يقول : بأن الصحابة كلهم كفروا بعد موت النبي إذ جحدوا إمامة علي، وإن عليا نفسه كفر لتنازله لأبي بكر، لكنه عاد له إيمانه لما تولى الإمامة وهذه فرقة الإمامية. ومن الشيعة قسم أوجب النبوة بعد النبي فقالوا بأن الشبه بين محمد وعلي كان قريبا لدرجة أن جبرئيل أخطأ، وتلك فئة [ الغالية أو الغلاة ] ومنهم من قال بأن جبريل تعمد ذلك فهو إذن ملعون كافر ص 110.

ج - الإمامية لا تقول في الصحابة إلا بما قدمناه في هذا الجزء ص 296، 297 عن صحيح البخاري وغيره، وهي لا تزال توالي أمير المؤمنين عليا (صلوات الله عليه) وتقول بعصمته وتحقق الإيمان بولائه منذ بدء خلقته إلى أن لفظ نفسه الأخير، وإلى أن يرث الله الأرض ومن عليها، وإلى أمد لا منتهى له، وتقول بإمامته منذ قبض الله نبيه الأمين إليه، سواء سلم إليه الأمر أو ابتز منه.

وتقول أيضا بشمول آية التطهير له منذ نزلت إلى آخر الأبد، ولا يتزحزح الشيعي عن هذه العقايد آنا ما في أدوار الخلافة العلوية سواء تصدى لها أو منع عنها، وقد اتفق على ذلك علماء الشيعة ومؤلفاتها، وتطامنت عليه الأفئدة، وانحنت عليه الأضالع، وأخبتت إليه القلوب، فإن كانت هناك نسبة غير هذا إليهم فعزو مختلق من جاهل بعقائدهم، أو متحر بالوقيعة فيهم، ولدة هذا نسبة خطأ جبرئيل إلى بعضهم أو تعمده إلى بعض آخر وما إليها من المخازي .

5 - قد استرعى نظري في النجف كثير من الأطفال الذين يلبسون آذانهم حلقات

نام کتاب : الغدير نویسنده : العلامة الأميني    جلد : 3  صفحه : 313
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست