responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الغدير نویسنده : العلامة الأميني    جلد : 3  صفحه : 312

القصص الروائية، فلم تعطنا خبرا بشئ من هذه المفتريات، ولا دلنا أصحابنا إلى شئ من ذلك، وإنما قدمناها وإياهم بالتفتيش والسؤال بعد اليأس عن العلماء و كتبهم، فإنهم يجلون كما أن كتبهم تجل عن الإشادة بالمخازي والأكاذيب، وليت [ السائح ] ذكر عالما من أولئك العلماء الذين شافهوه بذلك الخيال، أو ذكر طرقهم إلى آرائهم، أو ذكر الليلة التي أوحاه إليه شيطانه فيها، لكنه لم يفعل كل ذلك تحفظا على ناموس شيطانه، فقال ولم يخجل.

مـن أين تخجل أوجه أموية * سكبت بلذات الفجور حيائها؟!

2 - قال : هي [ النجف ] مقر أول خليفة للنبي (صلى الله عليه وسلم)، وفي زعم بعضهم (يعني الشيعة) هي مقر من كان أحق بالرسالة من النبي نفسه 104.

ج - ليس في الشيعة قديما وحديثا من يزعم أن أمير المؤمنين أحق بالرسالة من النبي وإنما هو إفك مفترى اختلقه أضداد الشيعة تشويها لسمعتها، ولذلك لا تجد في أي من كتبهم، ولا يؤثر عن أي منهم إيعازا إلى هذه الشائنة فضلا عن التصريح.

3 - قال : قتل علي بيد ابن ملجم - بايع الناس الحسن بن علي وكان معاوية قد بويع في الشام فزحف لقتال الحسن، وتأهب الحسن، للقتال في العراق، ولكن ثار عليه جنوده وانفضوا من حوله، فهادن معاوية وتنازل عن الخلافة وفر وقتل، ثم بايع الجميع معاوية إلا الخوارج والشيعة [ شيعة آل البيت أو آل علي ] وقد إجتمعوا حول الحسين بن علي في مكة فقتله جنود معاوية في كربلا هو وأفراد أسرته وأتباعه جميعا إلا ابن واحد للحسين أمكنه الهرب ص 110.

ج - هذا معرفة الرجل بالتاريخ الاسلامي وهو أستاذ العلوم الاجتماعية في مدرسة القبة الثانوية بالقاهرة، ولا أحسب أن المقام يستدعي ترسلا في تصحيح أغلاطه التاريخية، وإنما أثبتناه في هذا المقام لإيقاف القارئ على مقدار علمه، ولكنني أتمنى أن سائلا يسائله عن الموجب للكتابة فيما لا يعلم، أهو بترجيح من طبيب ؟ أم تحبيذ من مهندس ؟ أم إشارة من سياسي، أم أن الرعونة حدته إلى ذلك ؟ وهو يحسب أنه يحسن صنعا، ونحن لا نقابله هنا إلا بالسلام كما قال سبحانه تعالى : وإذا خاطبهم الجاهلون قالوا سلاما.

نام کتاب : الغدير نویسنده : العلامة الأميني    جلد : 3  صفحه : 312
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست