responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الغدير نویسنده : العلامة الأميني    جلد : 3  صفحه : 252

القردة والخنازير. [1] فأنزل الله : وما جعلنا الرؤيا التي أريناك إلا فتنة للناس.

وكيف يراهما سيان ؟ ! وبنو أمية هم الذين اتخذوا عباد الله خولا، ومال الله نحلا، وكتاب الله دغلا. كما أخبر به النبي الصادق الأمين [2].

وكيف يرى أبا سفيان شيخ قريش ؟ ! وهو عارها وشنارها وهو الملعون بنص النبي الأعظم بقوله : أللهم ؟ العن التابع والمتبوع، أللهم، عليك بالأقيعس [3] يوم رأى أبا سفيان ومعه معاوية. وبقوله : أللهم العن القائد والسائق والراكب.

يوم نظر إليه وهو راكب ومعه معاوية وأخوه أحدهما قائد والآخر سائق [4] وكيف يراه شيخ قريش لدة شيخ الأبطح؟! وفيه قال علقمة :

إن أبا سـفيان مـن قـبلـه * لم يـك مثـل العـصبة المسلمه

لكنـه نافـق فـي دـينـه * من خـشية القـتل على المرغمه

بعـدا لصخـر مـع أشياعـه * في جاحم النار لدى المضـرمه[5]

وليت الخضري يقرأ كلمة المقريزي في النزاع والتخاصم ص 28 وهي :

أبو سفيان قائد الأحزاب الذي قاتل رسول الله (صلى الله عليه وسلم) يوم أحد، وقتل من خيار أصحابه سبعين ما بين مهاجري وأنصاري منهم :

أسد الله حمزة بن عبد المطلب بن هاشم، وقاتل رسول الله (صلى الله عليه وسلم) في يوم الخندق أيضا وكتب إليه :

باسمك اللهم أحلف باللات والعزى وساف ونائلة وهبل، لقد سرت إليك أريد استئصالكم. فأراك قد اعتصمت بالخندق فكرهت لقائي ولك مني كيوم أحد.

وبعث بالكتاب مع أبي سلمة الجشمي فقرأه النبي (صلى الله عليه وسلم) أبي بن كعب رضي الله عنه فكتب إليه رسول الله (صلى الله عليه وسلم) : (قد أتاني كتابك وقديما غرك يا أحمق بني غالب وسفيههم


[1] تفسير الطبري 15 ص 77، تاريخ الطبري 11 ص 356، تاريخ الخطيب 9 ص 44 ج 8 ص 280، تفسير النيسابوري هامش الطبري 15 ص 55، تفسير القرطبي 10 ص 283، النزاع والتخاصم ص 52، أسد الغابة 3 ص 14 من طريق الترمذي، الخصايص الكبرى 2 ص 118 عن الترمذي والحاكم والبيهقي، تفسير الخازن 3 ص 177.

[2] النزاع والتخاصم ص 52، 54، الخصايص الكبرى 2 ص 118.

[3] قال البراء بن عازب : يعني معاوية.

[4] كتاب نصر بن مزاحم في حرب صفين 244، 148، تاريخ الطبري 11 ص 357.

[5] كتاب نصر ص 219.

نام کتاب : الغدير نویسنده : العلامة الأميني    جلد : 3  صفحه : 252
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست