responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الغدير نویسنده : العلامة الأميني    جلد : 3  صفحه : 168

الكعبة البيت الحرام عن دنس الأوثان إلا بيده الكريمة ؟ ! وهل طهر الله في القرآن الكريم بيتا عن الرجس غير بيت هو سيد أهله بعد رسول الله (صلى اللّٰه عليه و آله) ؟ ! وهل كان أحد نفس رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) غيره بنص الذكر الحكيم ؟ ! وهل أحد شرى نفسه ابتغاء مرضات الله ليلة المبيت غيره ؟ ! وهل أحد من المؤمنين أولى بهم من أنفسهم كرسول الله غيره ؟ ! لاها الله.

إن أحاديث الشيعة في كل هذه متواترة وهي التي ألزمتهم بالإخبات إلى هذه المآثر كلها غير أنهم إذا خاصموا غيرهم احتجوا بأحاديث أهل السنة لأن الحجة تجب أن تكون ملزمة للخصم من دون حاجة لهم إليها في مقام الثبوت، وهذا طريق الحجاج المطرد لا ما يراه علماء القوم فإنهم بأسرهم يحتجون في كل موضوع بكتب أعلامهم و أحاديثهم، وهذا خروج عن أصول الحجاج والمناظرة.

وليتني أدري ما الملازمة بين إيمان علي وعدالته وإيمان من ذكرهم، هل يحسبهم وعليا أمير المؤمنين نفسا واحدة لا يتصور التبعيض فيها ؟ ! أو يزعم أن روحا واحدة سرت في الجميع ؟ ! فأخذت بمفعولها من إيمان وكفر، وهل خفيت هذه الملازمة المخترعة وليدة ابن تيمية على الصحابة والتابعين الشيعيين وبعدهم على أئمة الشيعة و علمائهم وأعلامهم في القرون الخالية في حجاجهم ومناشداتهم ومناظراتهم المذهبية المتكثرة في الأندية والمجتمعات ؟ ! أو ذهل عنها مخالفوهم في الذب عنهم والمدافعة عن مبدئهم ؟ ! لم يكن ذلك كله، ولكن يروق الرجل أن يشبه الرافضة بالنصارى، ويقرن بين إيمان علي ((عليه السلام))وإيمان معاوية الدهاء، ويزيد الفجور، والماجنين من جبابرة بني أمية، والمتهتكين من العباسيين، وهذا مبلغ علمه ودينه وورعه وأدبه.

13 ـ وفي ج 2 ص 99 قذف شيخ الأمة نصير الملة والدين الطوسي وأتباعه والرافضة كلهم بأنواع من التهتك والاستهتار من إضاعة الصلوات وارتكاب المحرمات واستحلالها وعدم التجنب عن الخمر والفواحش حتى في شهر رمضان، وتفضيل الشرك بالله على عبادة الله، ويراها حال الرافضة دائما إلى غيرها مما علمت البحاثة أنها أكاذيب وطامات أريد بها إشاعة الفحشاء في الذين آمنوا بتشويه سمعتهم، والله تعالى هو

نام کتاب : الغدير نویسنده : العلامة الأميني    جلد : 3  صفحه : 168
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست